من الدير إلى الإعدام.. محطات في محاكمة قتلة الأنبا أبيفانيوس

من الدير إلى الإعدام.. محطات في محاكمة قتلة الأنبا أبيفانيوس
- أبيفانيوس
- الرهبان قاتلي الأنبا أبيفانيوس
- إعدام أبيفانيوس
- محطات محاكمة قاتلي أبيفانيوس
- الأنبا أبيفانيوس
- أبيفانيوس
- الرهبان قاتلي الأنبا أبيفانيوس
- إعدام أبيفانيوس
- محطات محاكمة قاتلي أبيفانيوس
- الأنبا أبيفانيوس
بعد عامين من التقاضي، قضت محكمة النقض اليوم، بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق الراهب وائل سعد في قضية قتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير وادي النطرون. وخففت المحكمة حكم إعدام الراهب فلتاؤوس المقاري إلى السجن المؤبد بدلا من الإعدام.
كانت المحكوم عليهما يطالبان محكمة النقض بقبول طعنهما على حكم الجنايات بإعدامهما والذي صدر العام الماضي، ووفقا لحكم النقض فإن الحكم الصادر، اليوم، أصبح نهائيا لا يجوز الطعن عليه مرة أخرى.
وكانت الكنيسة أعلنت في 29 يوليو 2018 وفاة الأنبا إبيفانيوس، ووصفها المتحدث باسم الكنيسة بالرحيل المفاجئ، قبل أن يتكشف في نفس هذا اليوم أن القضية جنائية وأن الوفاة سببها القتل، حيث عُثر على جثة الراحل داخل أسوار الدير وسط بركة من الدماء.
والقضية التي فجرت في 29 يوليو الماضي، كان لها تسلسلات كنيسة وقضائية على حد سواء، واتخذت الكنيسة قرارات إدارية خاصة بتنظيم حياة الرهبان، وكانت الدولة تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث ومعرفة الجاني.
أبرز محطات قضية مقتل أبيفانيوس
- الأحد 29 يوليو 2018
أعلن المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، وفي نفس اليوم استقبل البابا تواضروس العزاء من الكنائس الثلاث كما أحيلت الواقعة للجنايات.
تلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون يفيد تلقيه بلاغًا من المسئولين بدير أبو مقار بوادي النطرون، بالعثور على جثة الأنبا أبيفانيوس، رئيس الدير، وسط بركة من الدماء أمام القلاية الخاصة به داخل الدير.
- الاثنين 30 يوليو 2018
تم تشريح جثمانه في مستشفى دمنهور بعد موافقة البابا تواضروس، كما كشفت التحريات الأولية، استخدام مرتكب الجريمة أداة حادة لقتل المجني عليه، أثناء خروجه من القلاية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى وادي النطرون.
- الثلاثاء 31 يوليو 2018
وصل جثمان الأنبا لمقر الدير؛ قادما من مستشفى دمنهور بعد الانتهاء من تشريح الجثة، بناء على قرار النيابة العامة وذلك عقب وجود جرح في الرأس أودى بحياته.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات القداس الإلهي على روحه بالكنيسة الأثرية بالدير بحضور الآباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة وعدد من الرهبان والكهنة بالدير وأسرته.
- الخميس 2 أغسطس 2018
انتقل المستشار أحمد حامد المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، إلى الدير؛ لمعاينة مسرح الجريمة.
- الأربعاء 1 أغسطس 2018
عقد البابا تواضروس اجتماعا للجنة شؤون الرهبنة بحضور الأنبا دانيال السكرتير العام للمجمع المقدس و19 من الآباء المطارنة والأساقفة رؤساء الأديرة وأعضاء اللجنة في جلسة خاصة لمناقشة انضباط الحياة الرهبانية والديرية، في ضوء الحادث، وبعد الصلاة والمناقشات الواسعة تم إصدار 11 قرارًا أبرزها وقف رهبنة أو قبول رهبان جدد لمدة عام، وعدم ظهور الرهبان إعلاميًا وعدم دخولهم في أي معاملات مالية.
- 5 أغسطس 2018
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اعتماد البابا، قرارًا رسميًا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من رهبنته وعودته لاسمه "وائل سعد تواضروس".
- 6 أغسطس 2018
حاول الراهب فلتاؤوس المقاري، الانتحار بقطع شريان يده، وإلقاء نفسه من أعلى مبنى مرتفع بالدير، وبعدها تداولت أنباء عن محاولة انتحار الراهب أشعياء المقاري أيضا بتناوله مادة سامة.
- 8 أغسطس 2018
قررت نيابة وادي النطرون، برئاسة المستشار وائل بكر، والمستشار أحمد البيلي مدير النيابة، التحفظ على الراهب المشلوح أشعياء المقاري، على ذمة التحقيقات، بعد محاولته الانتحار، إثر قرار المجلس الكنسي والكنيسة من تجريده من رهبنته وعودته لاسمه العلماني وائل سعد، وإحالته للطب الشرعي لبيان ما به من إصابات.
10 أغسطس 2018
قرر المحاميي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، إحالة القضية لنيابة استئناف الإسكندرية لاستكمال التحقيقات فيها وسرعة كشف غموض وملابسات القضية.
11 أغسطس 2018
قررت نيابة استئناف الإسكندرية، حبس الراهب المشلوح أشعياء المقاري، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة العامة لوائل سعد تهم قتل الأنبا إبيفانيوس، واعترف المتهم أمام فريق البحث الجنائي برئاسة اللواء خالد عبد الحميد وكيل مباحث الوزارة بجريمته، وأرشد عن أداة الجريمة، وهو قضيب حديدي الذى تم العثور عليه بمخزن للخردة بالدير، وتم استخدامه في عملية قتل الأسقف بضربة واحدة فوق الرأس.
26 سبتمبر 2018
توفي الراهب زينون المقاري، قبل وصوله إلى مستشفى سانت ماريا المملوكة لدير المحرق في أسيوط، إثر شعوره بآلام شديدة في بطنه، ورجح موته منتحرًا خاصة بعدما تم نقله مؤخرًا إلى دير المحرق بقرار بابوي من ديره الأصلي "أبو مقار" بوادي النطرون، في أعقاب حادث مقتل أبيفانيوس.
28 سبتمبر 2018
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار جمال طوسون، تأجيل محاكمة المتهمين، لحضور المتهم الثاني من مستشفى قصر العيني، والسماح للمحامين بالاطلاع على التحقيقات وتصوير بعض الأوراق في القضية.
27 أكتوبر 2018
قررت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في مقر محكمة إيتاي البارود الجزئية بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس، والمستشار محمد المر، وسكرتارية حسني عبدالحليم، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين "وائل سعد تواضروس" الراهب المشلوح "أشعياء المقاري"، والراهب "فلتاؤوس المقاري" بتهمة قتل أبيفانيوس إلى جلسة الأول من نوفمبر.
1 نوفمبر 2018
فضت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، أحراز القضية، ومنها أداة الجريمة، وهي عبارة عن أسطوانة حديدية، وكذلك هواتف محمولة خاصة بالرهبان المتهمين.
وخلال الجلسة تواجد الراهب فلتاؤوس المقارى، المتهم الثاني، على سرير متحرك داخل قاعة المحاكمة لظروف مرضه، بالإضافة إلى المتهم الأول الراهب المشلوح أشعياء المقاري.
ونفى أشعياء المتهم الأول في القضية علاقته بأداة الجريمة المحرزة، واتهم ضباط المباحث بدسها عليه بغير علمه.
24 نوفمبر2018
قررت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثانية"، بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين، إلى جلسة 22 ديسمبر، لاستخراج شهادة تحركات المجني عليه وسماع باقي شهود الإثبات والنفي في القضية.
31 يناير 2019
طلب إيهاب سدرة محامي وائل سعد، ببراءته من الاتهام الموجه إليه من النيابة العامة، بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع المتهم الثاني.
ودفع إيهاب سدرة، ببطلان التحريات الواردة بأوراق القضية، وإذن النيابة العامة، وقائمة الثبوت المقدمة من النيابة العامة، والمناعة في مكان وزمان الواقعة وشخوصها، والاعتراف المنسوب إلى المتهم، إضافة إلى بطلان تحقيقات النيابة العامة، وتناقض اعتراف المتهم مع أدلة الدعوى عامة، وتناقض تقرير الصفة التشريحية مع نفسه ومع الأداة المستخدمة في الواقعة.
23 فبراير 2019
قضت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، بالإعدام شنقا على وائل سعد، والراهب فلتاؤوس المقاري، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية، وحددت جلسة الإعدام في شهر أبريل الماضي.
21 يونيو 2019
تقدم المحامي محمد إبراهيم، وكيلا عن الراهب فلتاؤوس المقاري، بطعن على الحكم الصادر من محكمة جنايات دمنهور بالإعدام شنقا عما أسند إليهما وإلزمهما المصاريف الجنائية ومصادرة الأداة المضبوطة.