رحلات إلى قصر البارون بعد افتتاحه لرفع الوعي الأثري

رحلات إلى قصر البارون بعد افتتاحه لرفع الوعي الأثري
- قصر البارون
- جولات أثرية
- الإجراءات الوقائية
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- قصر البارون
- جولات أثرية
- الإجراءات الوقائية
- ذوي الاحتياجات الخاصة
انتهت عمليات الترميم الأولى لقصر البارون منذ بنائه عام 1907، أصبح محط أنظار الكثير من المصريين الذين بدأوا يتهافتون على زيارته، يحضرون لجولات مع الأقارب والأصدقاء للاستمتاع بمعالمه الأثرية وشكله الجذاب وتاريخه العريق.
يستعد حسام زيدان، باحث ماجستير آثار، للذهاب لزيارة القصر برفقة عدد من أصدقائه، لشرح تاريخ المكان الأثرى والاحتفال بافتتاحه من جديد، مؤكدًا أنه اعتاد تنظيم تلك الجولات لرفع الوعي الأثري لدى الناس، لافتًا إلى إنه اصطحب عدد من الأطفال إلي قصر البارون في اليوم الأول لافتتاحه مع الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع الإصابة بفيروس كورونا: "بنعلن عن الجولة من خلال إيفينت على فيس بوك وتبدأ الناس تتجمع، قبل كده رحنا القلعة والأهرامات وشارع المعز وقصر محمد علي في المنيل جامع حسن ابن طولون ورايحين قصر البارون".
يبدأ "زيدان" بالشرح للأصدقاء عن تاريخ المكان وسماته الفنية والي أي عصر ينتمي ومن الذي بناه والقصص والحكايات الشعبية حول المكان بالمجان: "بنحاول نبين الحكايات الحقيقة من المخترقة، وجولات رفع الوعي الأثرى عموما بتلاقي قبول عند الناس بشكل كويس"، بدأها منذ ثلاثة سنوات بالإشتراك مع بعض الصفحات المهتمة بنشر الوعي الأثري، لافتًا إلى أن الدافع الوحيد هو الشغف وحب نشر المعلومات الأثرية للناس وتثقيفهم.
تضم المجموعة من 15 لـ20 فرداً مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى، تستهدف جميع الأعمار منهم طلبة الجامعات والمدارس فضلاً عن جولات خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة في إطار برنامج الوعي الأثري: "البرنامج ده بيخدمهم ونظمت 3 جولات ليهم حتى الآن".
يحكى أن القصر تم إعادة استغلاله كمعرض لروائع تأسيس مدينة هليوبوليس "مصر الجديدة"، حيث سيتم عرض خرائط وصور أصلية عن تاريخها، وبدأ بناءه عام 1907 وانتهى في عام 1911 وهو يواكب فترة الخديو عباس حلمي الثاني، الرجل الذي عرف بأبو ترميم الآثار الإسلامية: "وهو ابن الخديو توفيق وجده الخديو إسماعيل، وأسس مصر الحديثة استكمالًا لأعمال جده الأكبر محمد علي باشا، فنستطيع أن نقول أن القصر ينتمي للفترة الحديثة ولكن بطراز وفنون مختلفة".يستعد أحمد سامي، طالب في الفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لاصطحاب رفاقه لأول مرة فى زيارة للقصر الذى كان ينتظر افتتاحه بفارغ الصبر لتعرف عليهم عن قرب: "سمعت عنه كتير قوي ونفسي أدخل أشوفه وأتصور فيه"، 5 من أصدقائه المقربين اتفقوا على تنظيم هذه الرحلة بعد فترة طويلة من عدم الخروج من البيت بسبب جائحة كوفيد-19 التى أجبرت الجميع على المكوث في البيت إلى أن عادت الحياة مرة أخرى تدريجياً.