كيف استغل أقباط ومسلمو إسنا فتح دور العبادة في إبراز الوحدة الوطنية؟

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

كيف استغل أقباط ومسلمو إسنا فتح دور العبادة في إبراز الوحدة الوطنية؟

كيف استغل أقباط ومسلمو إسنا فتح دور العبادة في إبراز الوحدة الوطنية؟

 لم يتوانَ عنصرا الأمة المصرية في مدينة إسنا، جنوب الأقصر، في تأكيد اتحادهما حتى في أحلك الظروف التي مرت وما زالت تمر بها البلاد حاليًا جراء تداعيات جائحة كورونا المستجد.

أقباطا ومسلمين، شيوخًا وقسيسين؛ بادروا وتشاركوا في تقديم التهنئة لبعضهم البعض بمناسبة إعادة افتتاح دور العبادة ملتقطين الصورة الأبرز- الأيدي في الأيد- والصليب يحتضن الهلال، كما هي رسخت في عقيدة المصريين.

البداية عندما هنأ القمص متاؤس زخاري، راعي كنيسة الأم دولاجي، بمركز إسنا جنوب الأقصر، المسلمين بافتتاح المساجد، قائمًا بتوزيع سجاجيد صلاة، وكمامات، وكحول على المصلين الوافدين لأداء الصلاة بعد صدور قرار بإعادة فتح دور العبادة. راعي كنيسة الأم دولاجي، والشيخ حسن الأمير، مدير إدارة أوقاف إسنا، تواجدا أمام مسجد "العمري"، ووزعا كمامات، وسجاجيد صلاة، وأدوات التعقيم، مشاركين في مبادرة الوحدة الوطنية الشعبية، والعمل على تأصيل المحبة، والتعاون وروح المحبة.

وعلى الجانب الآخر قدم الشيخ حسن الأمير، مدير إدارة أوقاف إسنا، وعدد من المسلمين التهنئة لأخوتهم الأقباط بمناسبة عودة افتتاح الكنائس، حيث وزع الكمامات ورش الكحل على المترددين للصلاة أمام الكنيسة، بحضور رجال الدين المسيحى في مقدمتهم القمص "متاؤس زخاري" راعي الكنيسة والقس "حزقيال عبد النور" و"القس بيشوى شنودة"، وذلك للتأكيد على روح المحبة والترابط بين أبناء الوطن الواحد.

وأعرب مدير أوقاف إسنا عن سعادته بمشاركته أقباط المدينة الفرحة في عيدهم لافتتاح كنائسهم للصلاة مؤكدًا على أن هذه هي سماحة الدين الإسلامي والمعاملة بين طوائف الشعب الواحد التي ينص عليها القرآن الكريم والشريعة الإسلامية متمنياً من الله رفع البلاء وأن تعود مصر لسابق هعدها وكامل طاقات شبابها.

ووجه المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف الشكر للقمص متاؤس زخاري، راعي كنيسة الأم دولاجى بمدينة إسنا، جنوب الأقصر، على مشاركته في توزيع الكمامات والمطهرات وسجاد الصلاة على المصلين في صلاة الظهر بالمسجد العتيق ، وذلك في إطار مبادرة شارك فيها عدد كبير من شباب ومنظمات المجتمع المدني.

 


مواضيع متعلقة