أزمة سد النهضة على طاولة مجلس الأمن.. اليوم

09:05 م | الأحد 28 يونيو 2020

يعقد مجلس الأمن الدولى جلسة، اليوم، لمناقشة تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبية، بناء على دعوة مصرية، بهدف حثّ أطراف الأزمة على مواصلة المفاوضات وعدم القيام بتصرفات أحادية.

وتأتى الجلسة فى أعقاب انفراجة نسبية بعد قمة أفريقية مصغّرة شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد على، تمخضت عن توافق بشأن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين، على أن يكون ملزماً فيما يتعلق بملء وتشغيل السد.

ونشرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا»، أمس، نص بيان الاتحاد الأفريقى حول القمة الأفريقية المصغّرة بشأن محاولات حل الأزمة، وأكد مكتب الاتحاد الأفريقى، فى بيانه، أن الأطراف الثلاثة المتفاوضة هم من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية السابقة والاتحاد الأفريقى، وساهموا بشكل كبير فى وحدة القارة وتكاملها ونموها.

"الاتحاد الأفريقى": 90% من القضايا تم حلها.. ونقدّر سعى الأطراف الثلاثة للتسوية

ولفت البيان إلى تقرير رفعه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، موسى فكى محمد، أشار فيه إلى أن أكثر من 90٪ من القضايا موضوع التفاوض بين الأطراف الثلاثة قد تم الوصول فيها إلى حلول. وأعرب الاتحاد الأفريقى عن تقديره العميق للطريقة الإيجابية والبنّاءة التى أبدتها الأطراف الثلاثة للتوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض حول جميع المسائل المعلقة، مشدداً كذلك على أهمية التوصل إلى نتيجة يكون الجميع فيها رابحاً.

وقرر المكتب حثّ الأطراف الثلاثة على الإسراع فى العمل لإيجاد حل ودى ومقبول للأطراف بشأن القضايا الفنية والقانونية العالقة فى المفاوضات، ورحب بتعهد الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الإدلاء بأى بيانات، أو اتخاذ أى إجراء من شأنه تعقيد العملية التى يقودها الاتحاد الأفريقى، وبناء على ذلك يحيط مكتب الجمعية ورؤساء الدول والحكومات المشاركون مجلس الأمن علماً بأن هذه المسألة أصبحت الآن قيد النظر من الاتحاد الأفريقى.