رئيس الحكومة الفرنسية يفوز برئاسة بلدية لوهافر بنسبة 58,8 بالمئة

رئيس الحكومة الفرنسية يفوز برئاسة بلدية لوهافر بنسبة 58,8 بالمئة
- فرنسا
- إدوار فيليب
- رئيس الوزراء الفرنسي
- الانتخابات البلدية
- فرنسا
- إدوار فيليب
- رئيس الوزراء الفرنسي
- الانتخابات البلدية
احتدمت المنافسة في الدورة الثانية للانتخابات البلدية التي جرت الأحد في فرنسا، خاصة في المدن التي لم تحسم مصيرها منذ الدورة الأولى.
في مدينة لوهافر بشمال غرب فرنسا، فاز رئيس الحكومة إدوار فيليب برئاسة بلدية المدينة مسقط رأسه بنسبة 58,8 بالمئة، لكن هناك تساؤلات حول بقائه في منصبه رئيسا للحكومة خاصة بعد تكهنات بإجراء تعديل وزاري على نطاق واسع في الأيام المقبلة.
رغم انتخاب ما يقارب 30 ألف رئيس بلدية جديد خلال الدورة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت في 15 مارس/آذار الماضي، فإن مصير بعض المدن الفرنسية المهمة والمتبقية، مثل العاصمة باريس ومرسيليا ومدينة لوهافر التي ينحدر منها رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب ومدينة بوردو في الجنوب الغربي لفرنسا، لم يحسم إلا في الدورة الثانية التي جرت الأحد، وسط إجراءات صحية مشددة.
رغم تصدره نتائج الدورة الأولى للانتخابات البلدية في مدينة لوهافر (شمال غرب فرنسا) بـ43,60 بالمئة من الأصوات، واجه رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب الذي تجرد من انتمائه الحزبي، منافسة شرسة من قبل منافسه جان-بول لوكوك مرشح الحزب الشيوعي الفرنسي في الدورة الثانية. لكنه في النهاية فاز وبسهولة بالغة إذ حافظ على منصبه بما يقارب 59 في المئة من الأصوات حسب التقديرات الأولية.
واغتنم إدوار فيليب الأزمة الصحية التي عصفت بفرنسا والعالم ليعزز صورته لدى الفرنسيين بشكل عام وعند سكان مدينة لوهافر، مسقط رأسه، على وجه الخصوص.
ولم يؤثر إعلان إدوار فيليب بقاءه رئيسا للحكومة في حال فاز بالانتخابات البلدية على قرار بعض الناخبين. إلا أن المراقبين يتكهنون بإجراء تعديل وزاري مرتقب على نطاق واسع، قبل أقل من سنتين من الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2022.
وقد اتصل الرئيس ماكرون بإدوار فيليب مهنئا إياه بـ "فوزه الجميل"، وأشار قصر الإليزيه بأن الرجلان سيلتقيان صباح الاثنين.