بالأسماء.. أساقفة يعلنون استمرار غلق الكنائس.. وإيبارشيات تقرر الفتح غدا

بالأسماء.. أساقفة يعلنون استمرار غلق الكنائس.. وإيبارشيات تقرر الفتح غدا
أعلن عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الانضمام لقرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، باستمرار غلق الكنائس وتعليق الصلوات الجماعية بالإيبارشيات التابعة لهم حتى منتصف الشهر المقبل، نظرا لتزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتأتي القرارات بناء على تفويض اللجنة الدائمة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للإيبارشيات في تقرير الغلق أو الفتح التدريجي بحسب ظروفها الخاصة بمواجهة كورونا.
وقررت إيبارشيات "البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والشرقية والعاشر من رمضان، وسوهاج والمنشأة، وأخميم، وسمالوط، وبني سويف، وطما، وطنطا، وميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، وشبرا الخيمة، وببا والفشن، وملوي وانصنا والاشمونين، والمنوفية، ومنفلوط، والمنيا وأبوقرقاص، والبلينا، ونجع حمادي، وديروط وصنبو، والزقازيق ومنيا القمح، وبني مزار، والفيوم، وحلوان والمعصرة، وشبين القناطر، والمحلة الكبرى، ودشنا، وجرجا"، استمرار غلق الكنائس المتخذ منذ 21 مارس الماضي وحتى منتصف يوليو المقبل في ضوء تزايد الإصابات بالوباء، على أن يتم تقييم الموقف بعد أسبوعين من الآن.
فيما قررت إيبارشيات "أسيوط، البحر الأحمر، بورسعيد، الجيزة، أبوتيج وصدفا والغنايم"، فتح أبوابها للصلوات اعتبارا من غدا الاثنين، شرط حضور 25 شخصا فقط للقداس الواحد.
وكانت اللجنة العامة للمجمع المقدس، قررت في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة ومتوسطة وخفيفة، أن يقوم الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة الإجراءات الصحية مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية.
وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية البابا) التي تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، تم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، على أن يعاد وقتها تقييم الموقف.
وأصدرت الكنيسة مذكرة خاصة بالإجراءات التي يجب على الإيبارشيات أتباعها في حالة اختيار الفتح التدريجي شملت على 29 إجراء، أبرزها: "استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، والسماح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط، والسماح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة لـ6 أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، وغلق دورات المياه، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد، وتحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وتشكيل لجنة طبية لمتابعة تطبيق الاجراءات الاحترازية بكل كنيسة، ويتولى الكشافة تنظيم القداسات، وإلزام كل مصلي بارتداء الكمامة داخل الكنيسة، السماح بمناولة المرضى بالمنازل، استمرار التواصل مع الأقباط باستخدام (التليفون - وسائل التواصل الاجتماعي)".