يعاد افتتاحها أول يوليو.. 10 معلومات عن منطقة وادي الملوك بالأقصر

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

يعاد افتتاحها أول يوليو.. 10 معلومات عن منطقة وادي الملوك بالأقصر

يعاد افتتاحها أول يوليو.. 10 معلومات عن منطقة وادي الملوك بالأقصر

أكد الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار الكرنك والمشرف العام على مشروع طريق الكباش، استعداد المعبد والمواقع الأثرية، لإعادة الفتح التدريجي واستقبال الزائرين من السياح المقيمين والمواطنين المصريين، وذلك يوم الأربعاء، الموافق الأول من شهر يوليو، في ضوء استئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

"الوطن" تستعرض أبرز المعلومات عن مقابر وادي الملوك أبرز المناطق المقرر افتتاحها مطلع يوليو وسط إجراءات احترازية ووقائية ضد عدوى كورونا ولكونها من الأماكن التي على رأس القائمة في جداول الزيارات السياحية.

1- هو واد استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الآسرات الثامنة عشر وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة،.

2- يقع الوادي على الضفة الغربية لنهر النيل بمدينة الأقصر، وينقسم إلى واديين؛ الوادي الشرقي (حيث توجد أغلب المقابر الملكية) والوادي الغربي.

3- باكتشاف حجرة الدفن الأخيرة عام 2006 والمعروفة باسم (مقبرة 63) علاوة على اكتشاف مدخلين آخرين لنفس الحجرة خلال عام 2008، وصل عدد المقابر المكتشفة حتى الآن إلى 63 مقبرة متفاوتة الأحجام إذ تتراوح ما بين حفرة صغيرة في الأرض وحتى مقبرة معقدة التركيب تحوي أكثر من 120 حجرة دفن بداخلها.

4- ذاع صيت الوادي في العصر الحديث بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون كاملة وما دار حولها من أقاويل بخصوص لعنة الفراعنة، وظل مشتهرا بالتنقيبات الأثرية المنتشرة بين أرجائه حتى تم اعتماده كموقع للتراث العالمي عام 1979 ولا تزال عمليات الكشف والتنقيب والترميم جارية في وادي الملوك حتى الآن، وقد تم مؤخرا افتتاح مركزا سياحيا هناك.

5- بدأ استخدام الوادي لدفن الملوك أول مرة قرابة عام 1539 ق.م. واستمر دفن ملوك الدولة الحديثة فيه حتى عام 1075 ق.م. .

6- يضم 63 مقبرة على أقل تقدير، بداية من مقبرة تحوتمس الأول (ولربما قبل ذلك التاريخ أيضا وتحديدا إبان عصر أمنحتب الأول) ونهاية بعهد رمسيس العاشر أو رمسيس الحادي عشر، إلا أن عمليات الدفن قد استمرت لأفراد لا يمتون بصلة للأسر الحاكمة في مقابر مغتصبة بعد هذا التاريخ.

7- على الرغم من الاسم إلا أن وادي الملوك لا يضم مقابر للملوك فحسب؛ بل يضم مقابر للنبلاء المقربين للملوك بالإضافة لمقابر تضم زوجات الملوك وأبنائهم وكذلك زوجات النبلاء وأبنائهم وعليه فإن المقابر الفعلية التي تضم رفات الملوك والنبلاء وأعضاء الأسر الحاكمة لا يتعدى عددهم العشرين مقبرة في حين تشكل القبور التي لم يتم تحديد هوية أصحابها وكذلك المومياوات المحنطة والمدفونة في حفر بجوف الأرض باقي المقابر وغرف الدفن التي تم الكشف عنها.

8- كانت المقابر غنية بالمحتويات الموجودة بداخلة والتي كانت بمثابة كل حاجيات المتوفي التي ستمكن له حياة مريحة في الآخرة، كما ضمت المقابر العديد من التعاويز السحرية كالأوشبتي بالإضافة إلى تماثيل الآلهة، كما ضمت المقابر بعض من مقتنيات الملك في حياته الأولى (كزوج النعال الخاص بتوت عنخ أمون) بجانب بعض المقتنيات التي صممت خصيصا لتدفن مع الملك.

 

 9- يستخدم حرفي KV قبل كل رقم لتكويد المقابر المكتشف، والحرفان اختصار لكلمتي Kings' Valley وتعنيان وادي الملوك بالإنجليزية، والمقابر تم ترقيمها بحسب أولوية الاكتشاف، في حين يستخدم حرفي WV قبل كل رقم لتكويد المقابر التي تم اكتشافها في الوادي الغربي وإن كانت تتبع نفس نظام الترقيم المتبع في مقابر وادي الملوك والحرفين اختصار لكلمتي West Valley وتعنيان الوادي الغربي بالإنجليزية.

10- تعرضت المقابر جميعها إلى النهب منذ العصور القديمة، وهو ما أكدته العديد من البرديات التي تم العثور عليها والتي تحمل في طياتها وقائع لمحاكمات تخص سارقي القبور، ويرجع تاريخ تلك البرديات إلى عصر الأسرة العشرين، ومنها البردية المعروفة باسم (بردية ماير B) والتي تضم وصفا لاعترافات المتهمين بسرقة مقبرة رمسيس السادس، ومن المرجح أن تكون تلك البردية قد كتبت في السنة التاسعة من حكم رمسيس التاسع.


مواضيع متعلقة