خبير صحة مهنية: عمال المواقع مثل الجنود في المعركة ولابد من حمايتهم

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

خبير صحة مهنية: عمال المواقع مثل الجنود في المعركة ولابد من حمايتهم

خبير صحة مهنية: عمال المواقع مثل الجنود في المعركة ولابد من حمايتهم

قال الدكتور مصطفى معوض عطوية، استشاري السلامة والصحة المهنية، إن تأمين العاملين يعد مسئولية قومية، مؤكدا أنهم مثل الجنود في المعركة، فلابد من الحرص الدائم على تقديم الخدمة الطبية العلاجية لهم، إلى جانب ضرورة الاهتمام بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وأكد "عطوية" أنه لا بد من قياس درجة حرارة جميع العاملين عند دخول موقع العمل، للتأكد من عدم وجود إصابات بينهم، إلى جانب توفير طبيب مقيم تقتصر مهمته على متابعة جميع أفراد الموقع، على أن يقوم بالتواصل مع العائدين من مدنهم أو قراهم، وسؤالهم عما إذا كانت هناك أعراض ظاهرة أم لا، مؤكدا أنه لابد من فصل التجمعات مثل تناول الطعام في جماعات عمالية، قائلا: "لابد من توافر مطهرات جيل، وبوابات تعقيم بها سوائل لا تؤثر على صحة الإنسان".

وتابع خبير السلامة، أنه لابد من الفصل بين الدواليب الخاصة بالعمال في حال وجودهم في "كرفانات" معا، وعمل تقسيمة معينة لهم، على أن تكون كل مجموعة قائمة بذاتها، بجانب زيادة عدد المراحيض العامة، وتوزيع وجبات على العاملين بدلا من عمل أكل جماعي: "رش مواد تعقيم على المعدات وتوافر مياه بكلور في الموقع، إرتداء الكمامة طوال اليوم، الهدوم والملابس لازم يكون لها غسيل فردي، كل شخص مسئول عن نظافة أدواته"، مشددا على منع التجول والتنقل داخل الموقع دون جدوى، وتحديد مندوب عن كل مجموعة عمل مهمته الأساسية التسلم والاستلام، وفي حالة التنقل بين المواقع المختلفة لابد من توفير زجاجات كلور مخفف للسائقين لاستخدامها في الرش والتطهير بعد نزول العمال، وعدم السماح بالركوب لمن لا يرتدي كمامة، وبعد نزول العاملين يقوم السائق برش المقاعد وتنظيف الممر الرئيسي وجمع المخلفات في أكياس مخصصة لذلك.

وأكد "عطوية" على ضرورة توزيع كمامات بشكل دوري على العاملين وسوائل التعقيم والإهتمام بالتخلص الآمن من تلك الأدوات من خلال أكياس مدون عليه نفايات طبية خطرة، لأن خطورتها شديدة: "ممنوع تداول الأدوات الخاصة سواء خوذة أو وش اللحام، ولابد من زيادة عدد الكاميرات في الموقع للتأكد من تطبيق تلك كل الإجراءات دي".

ولفت إلى ضرورة تفتيش ومتابعة أماكن المبيت، والحرص على توفير كلور في جميع الغرف وسوائل تعقيم، والعمل على زيادة عدد "الكرفانات" والإعتماد بشكل أكثر على الوظائف التي تستخدم بدون إنسان، لتقليل فرص الإصابة بالفيروس.

اقرأ أيضًا:

مصر الجديدة.. ماكينة التطوير لا تتوقف

مواطنون: متخيلناش جمال مصر الجديدة بعد التطوير.. رجعت زي زمان

عمال مشروع تطوير مدينة نصر: "بالعرق نبني ونعمر"

مهندسو تطوير مدينة نصر: بنشتغل 24 ساعة وهنسلم الكباري في زمن قياسي

سكان المناطق المحيطة بمصر الجديدة: مكناش نحلم باللي بيحصل ده


مواضيع متعلقة