بدعم وتأييد للسيسي.. جامعة أسيوط تختتم مؤتمر "الرياضة قوة وطن"

كتب: سعاد أحمد

بدعم وتأييد للسيسي.. جامعة أسيوط تختتم مؤتمر "الرياضة قوة وطن"

بدعم وتأييد للسيسي.. جامعة أسيوط تختتم مؤتمر "الرياضة قوة وطن"

اختتمت جامعة أسيوط، المؤتمر الدولي الذى نظمته كلية التربية الرياضية، تحت عنوان "الرياضة قوة وطن ورسالة سلام"، وذلك عبر تطبيق زووم، ببرقية تأييد، تقدم خلالها المشاركين إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأسمى آيات الشكر والعرفان على قيادته الحكيمة.

وقال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، إن المؤتمر يأت انطلاقا من إيمان الجامعة، بأهمية الرياضة في بناء صحة وشخصية الإنسان، وإطار استراتيجية الجامعة، الساعية إلى تقديم خدمة تعليمية وبحثية ومجتمعية متقدمة، ومواصلة العمل رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر، ومعظم دول العالم في مواجهة فيروس كورونا.

وأضاف الجمال، أن تنظيم المؤتمر في هذه الظروف، يمثل تحديا نجحت الجامعة في التغلب عليه من خلال نجاح المؤتمر، الذي شارك في انطلاقه كوكبة من قامات العمل الرياضي في مصر.  

جاء في مقدمتهم، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الدكتور على الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، الدكتور فتحي ندا نقيب الرياضيين، والدكتور كمال درويش رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر تضمن عقد 14 جلسة "أون لاين"، تضمنت عرض ومناقشة 48 بحثا خلالها، كما تم تقييم 105 بحث منها، وتميزت الجلسات بانعقادها، بمشاركة نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين من الدول العربية الشقيقة تتضمن السعودية، الأردن، الإمارات، العراق، البحرين والكويت.  

وذلك كرؤساء للجلسات، أو مقررين أو محكمين للبحوث المقدمة، وبلغ عدد المشاركين في الجلسات، أكثر من 2100 مشاركا عبر جلساته المختلفة، التي كان يتم عرضها في بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، عبر يوتيوب وفيس بوك، وواتساب.

وكشف الدكتور عبدالحكيم رزق عبدالحكيم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ومقرر المؤتمر، أن وقائع المؤتمر تضمن عقد ثلاث ندوات ناجحة، جاءت ندوة اليوم الأول، بعنوان "الرياضة قوة وطن ورسالة سلام"، ترأسها الدكتور كمال درويش رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية، ومقررها الدكتور جمال محمد علي.

وحاضر بها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وطاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة والأسبق، والدكتور عبدالمنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور على الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور فتحي ندا نقيب الرياضيين.

أما الندوة الثانية، انطلقت يوم الثلاثاء، بعنوان "دور الاتحاد المصري للجامعات في تنشيط الرياضة الجامعية"، ترأسها الدكتور محمد صبحى حسانين، وحاضر بها الدكتور سعيد الحساني رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية.

أما الندوة الثالثة، فكانت يوم الخميس، بعنوان "الرياضة وجائحة كورونا"، ترأسها الدكتور جمال محمد على، ويقررها الدكتور صادق الحايك، عميد كلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية السابق، وحاضر بها الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور شحاته غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب.

وأكد الدكتور جمال محمد على عميد كلية التربية الرياضية، أن ختام المؤتمر شهد إرسال برقية تأييد، تقدم خلالها المشاركين إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأسمى آيات الشكر والعرفان، على قيادته الحكيمة.

وأكدوا من خلال البرقية "باسم الرياضيين في مصر والعالم العربي"، على إدراكهم لما لمصر من مكانة وريادة وأهمية على الصعيدين العربي والعالمي، وما يدبر لمصر من قوى الظلام والإرهاب، وانتهاك لحقوق الغير، والتجرؤ بالعدوان على الآمنين بغير حق، والله من ورائهم محيط.

وثمنوا كل ما قامت به مصر الكنانة من جهود كبيرة، في مجالات عديدة، خلال خوضها معارك عديدة على جبهات متفرقة، فهناك معركة الإرهاب التي تحقق فيها الانتصارات بدماء الشهداء، وهناك معركة التنمية التي تبني مصر فيها حضارتها ومستقبلها، حتى تكون دولة قوية حديثة، تأخذ مكانتها اللائقة بها، بين كل الدول والشعوب، وهو ما نلمسه على أرض الواقع الآن، وهناك معركة الوعي والفكر وبناء الشخصية الواعية المدركة للتحديات الكبيرة، التي تمر بها مصر.

وأشار المشاركون، إلى علمهم بما تحملته القيادة السياسية الرشيدة من مخاطر وتضحيات كبيرة، وما واجهته من تحديات جسام في حربها ضد الإرهاب، والتعبير عن مشاركة الدولة المصرية وقيادتها، الألم والأمل.

وأضاف عميد كلية التربية الرياضية، أن المشاركين خلال البرقية، توجهوا برسالة إلى العالم بأسره، لإعلان دعمهم الكامل، وتأييدهم التام لمصر العروبة، وللقيادة الحكيمة لمصر الحضارة والتاريخ، لمصر صاحبة الجيش الباسل، الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أجناد الأرض، واعلان كذلك رفضهم القاطع لكل مخططات الإرهاب الرامية إلى نشر الفتن، ورفض رفضا باتا، أي عدوان من أي نوع على أراضي الدول، وعلى أرواح الشعوب الآمنة.

واختتم المشاركون رسالتهم، بالتوجه بالدعاء لله عز وجل، أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها، من كل سوء، وأن يكلل جهوده بالسداد والتوفيق.

 


مواضيع متعلقة