خطة "الإنجيلية" المقترحة لفتح الكنائس: اجتماع الصلاة لا يزيد عن ساعة

كتب: مصطفى رحومة

خطة "الإنجيلية" المقترحة لفتح الكنائس: اجتماع الصلاة لا يزيد عن ساعة

خطة "الإنجيلية" المقترحة لفتح الكنائس: اجتماع الصلاة لا يزيد عن ساعة

كشفت الطائفة الإنجيلية في مصر، عن الخطة المقترحة لإعادة فتح الكنائس اعتبارا من 6 يوليو المقبل، والتي وضعتها لجنة من الطائفة تكونت من القس رفعت فتحي، والقس اسطفانوس زكي، وعضوية القس عادل هارون، والشيخ صموئيل باقي، والشيخ عصام واصف، والقس ناصر كتكوت.

واللجنة التي اطلعت على ما صدر من خطط احترازية من الكنائس وكافة الجهات، وما صدر عن الدولة ووزارة الصحة من تعليمات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي أكدت أن المرض كوباء عام، الجميع معرض له، ولا يجب أن يمثل خجلا للشخص المصاب به، ولا يجب على المصاب إخفاء أمر إصابته، حفاظا على سلامة من يتعامل معهم.

وتتضمن الخطة "برنامج الكتروني خاص بالتحكم في عدد الحاضرين للصلاة داخل الكنائس، ويمكن أن يتم تعديله ليوافق ظروف الكنيسة المحلية؛ فيما يمكن استخدام الاتصال المباشر في بعض من كنائس القرى والكنائس قليلة العدد لتحديد أعداد المشاركين في الصلوات".

كما تضمنت إمكانية إقامة أكثر من اجتماع عام بنفس الخدمة وفقرات العبادة حسب ظروف كل كنيسة، ويختار الشخص الموعد الذي يريد الحضور فيه، مع ضرورة أن يكون هناك وقت كافي بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم، على أن لا يتم فتح الاجتماعات الفرعية منذ البداية، ولكن تدرجيًا حسب الظروف، وإلغاء لقاءات الشركة سواء قبل أو بعد الاجتماع، كذلك الالتزام بعدم المصافحة والقبلات، ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الدخول والخروج."

ونصت الخطة على أنه لا يمكن دخول أي شخص للاجتماع دون التعقيم وارتداء الكمامة، وأن إحضار الكمامة مسؤولية كل شخص، مع ضرورة تطهير دورات المياه قبل وبعد الاجتماع بصورة صحيحة.

واقترحت اللجنة أن لا تزيد مدة الاجتماع عن ساعة بأي حال من الأحوال، على أن يكون الحضور والانصراف في الموعد المحدد، مع تدريب عمال الكنيسة على كيفية التطهير والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وقالت اللجنة، إن "مواد التطهير والحماية والكمامات والكحول وماكينات الرش وغيره، هو مسئولية الكنيسة المحلية، ويمكن الاتفاق مع شركات من أبناء الكنيسة لتقديمها بأسعار مناسبة (وستقوم اللجنة بعمل ورقة استرشادية خاصة بأسماء الشركات والأسعار)، ويفضل وجود ترمومتر يقيس درجات الحرارة عن بعد، والتأكد من توافر صناديق القمامة، وعدم إلقاء أي مناديل خارجها".

وأضافت اللجنة: "يفضل في بداية الافتتاح عدم حضور كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة والذين يعانون من أعراض مرضية -ومَن يخالطونهم- وأن يتعبدوا في بيوتهم، وعند حضور الأطفال الاجتماعات العامة، ينطبق عليهم ما ينطبق على الكبار من إجراءات احترازية، واستخدام مواد المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة فقط، ويمكن الاتفاق مع مصنع بلاستيك على توفيرها للطائفة بسعر مناسب، وتكون مُتاحة في مقر الطائفة لَمْن يريد".

وعن شكل ممارسة المائدة، اقترحت اللجنة، أن يرتدي القسيس (جوانتي) قبل البدء في ممارسة الفريضة، ويقف الشيوخ مع الراعي ويشاركون في الصلاة، وليس في كسر الخبز والتوزيع، ويقوم الراعي بكسر الخبز بمفرده، ويأتي الراغبون في التناول، حسب ترتيب جلوسهم ومع مراعاة التباعد بينهم، ويأخذ كل واحد الخبز والكأس ويعود إلى مقعده، ويصلي الراعي -أو أحد الشيوخ- على الخبز، ويتناول الشعب الخبز معا، وهكذا مع الكأس، ويتم جمع الكؤوس الفارغة، والتخلّص منها بشكل آمن".

وطالبت اللجنة بإخلاء الكنيسة من السجاد، حيث أنه يصعب تطهيره بانتظام، مع وضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة، و يتم تعقيم الكنيسة قبل الاجتماع وبعده، مشيرة إلى أنه يتوقف عدد الحضور على مساحة الكنيسة مع مراعاة أن تكون مسافة التباعد حوالي ٢ متر، ويمكن أن يجلس أفراد الأسرة الواحدة متقاربين، مع مراعاة عدم تشغيل أجهزة التكييف والمراوح في القاعات المغلقة، وإذا تطّلب الأمر ذلك؛ يتم فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء، وتراعى كذلك مسافات التباعد الاجتماعي عند جمع العطاء، ويمكن الاستعاضة عن ذلك، بوضع صندوق العطاء في الخلف، وعدم استخدام الكتب الورقية في العبادة، ويمكن استبدال ذلك بالموبايل وشاشات العرض.

وقالت اللجنة إن عدد الحضور في الجنازات والأفراح يكون حسب نسبة الحضور المُقّدرة في الاجتماعات العامة، والتي تساوي 25% من مساحة قاعة الكنيسة، ويستخدم كل مشارك في العبادة مايك خاص به، ولا يتم تبادل نفس المايك، على أن يتم تطهيره قبل وبعد الاجتماع، ويتم تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع، وتقوم الكنيسة بتعيين شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان، وتحتفظ كل كنيسة بسجل الحاضرين في كل اجتماع، حتى يمكن تتبع أثر العدوى، عند ظهور إصابات، ويلتزم الرعاة بعدم الزيارات في هذه المرحلة مع الالتزام بكل ما يصدر عن الدولة من تعليمات بهذا الصدد، ويتم استمرار تعليق كافة الاجتماعات الانتعاشية والحفلات حتى تستقر الأمور.

وستقوم اللجنة بتصوير فيلم توضيحي للإجراءات الاحترازية عند فتح الكنائس، ونشره على أوسع نطاق.


مواضيع متعلقة