ماليزيا ترفض استقبال المزيد من لاجئي الروهينجيا بسبب كورونا

كتب: (وكالات)

ماليزيا ترفض استقبال المزيد من لاجئي الروهينجيا بسبب كورونا

ماليزيا ترفض استقبال المزيد من لاجئي الروهينجيا بسبب كورونا

أعلن رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، أمس، أن بلاده لم تعد قادرة على استقبال اللاجئين المسلمين من الروهينجا، مشيرا إلى الاقتصاد المتعثر في بلاده، وتضاؤل الموارد بسبب جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وقال ياسين، في مؤتمر افتراضي مع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان": "لم يعد بوسعنا أن نتحمل المزيد منهم حيث أن مواردنا وقدراتنا محدودة بسبب وباء (كوفيد19)"، مضيفا: "من غير المنصف أن تبذل ماليزيا مزيدا من الجهود لإيواء اللاجئين القادمين".

وحث رئيس الوزراء الماليزي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الإسراع بإعادة توطين الروهينجا الموجودين في ماليزيا إلى دول ثالثة، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لمكافحة تهريب الروهينجا الذين قال إنهم معرضون بشكل متزايد لخطر الاستغلال والعبودية وتجنيدهم من قبل المسلحين.

وشدد ياسين، على ضرورة أن تبذل رابطة "آسيان" مزيدا من الجهود لمساعدة ميانمار في حل قضية الروهينجا، مضيفا أنه يجب على ميانمار أيضا أن تبذل جهودا أكبر لمساعدة نفسها في إيجاد حل لأوضاع لاجئي الروهينجيا.

ولا تعترف ماليزيا باللاجئين إذ لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين وقامت اخيرا بإبعاد قاربين للروهينجا واحتجزت المئات منهم وسط غضب متزايد تجاه الأجانب الذي تسببوا في نشر كورونا المستجد في البلاد بحسب قول السلطات الماليزية.

وكانت السلطات البحرية في ماليزيا، أكدت في وقت سابق مصرع عشرات اللاجئين الروهينجا خلال رحلات بقوارب متهالكة كانت متجهة إلى بلادهم فيما لم يتم العثور على القارب الأصلي لتهريب اللاجئين الذي يعتقد أنه يحمل الآن قرابة 500 شخص.

وأشار مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بكوالالمبور إلى أن هناك أكثر من 100 ألف من لاجئي الروهينجا في ماليزيا على الرغم من أن جماعات حقوقية تقول إن العدد يتجاوز ذلك بكثير.


مواضيع متعلقة