تكنولوجيا وطرق سليمة.. "الإسكان" تواجه كورونا بالبناء والتعمير

تكنولوجيا وطرق سليمة.. "الإسكان" تواجه كورونا بالبناء والتعمير
- كورونا
- عاصم الجزار
- الإسكان الاجتماعي
- العاصمة الإدارية
- كورونا
- عاصم الجزار
- الإسكان الاجتماعي
- العاصمة الإدارية
استمرت وزارة الإسكان، في أعمال البناء والتشييد في كل المشروعات، منذ بداية فرض الحكومة إجراءات احترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، كما قامت بحملات تطهير لمواقع العمل وأماكن إقامة العمال، وشهدت متابعة سير المشروعات في المدن الجديدة، جولات ميدانية نفذها مسؤولون في الوزارة، وكذلك عقد اجتماعات مستمرة عبر "الفيديو كونفرنس"، وطرح وحدات سكنية متنوعة وتخصيص أراض استثمارية في المدن الجديدة.
وتابع عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق، تنفيذ مشروعات "العاصمة الإدارية"، ومنها الحى السكنى الثالث "كابيتال ريزدانس" التى شهدت تنفيذ وحدات سكنية متنوعة سواء فيلات أو عمارات سكنية وحاليا يتم الانتهاء من أعمال المرافق واللاند سكيب، و"الحدائق المركزية" والتى تستعد لافتتاح أجزاء منها، ومنطقة الأعمال المركزية"، والتى وصل البرج الأيقوني بها لارتفاع 188 مترا ليوازي طول برج القاهرة حاليا، ومن المخطط أن يصل لارتفاع 400 متر، وتقوم الشركة الصينية بتنفيذه بالإضافة لـ20 برج آخر فى منطقة "الأعمال المركزية"، كما تم متابعة أعمال تنفيذ المرافق فى الحى الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أما مدينة "العلمين الجديدة" فقد شهدت متابعات وجولات مستمرة من قيادات وزارة الإسكان، وخاصة لمشروعات الطرق والبنية التحتية بالمدينة، ومنها الانتهاء من المنطقة الترفيهية، والكبارى التى تنفذها شركة "المقاولون العرب" لربط المدينة بالطرق الرئيسية.
وقال وليد عباس، معاون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لـ"الوطن" إن كافة أعمال التشييد والبناء، استمرت منذ بداية التعامل مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بعد تطهير مواقع العمل، وزادت متابعات وجولات مسئولين الوزارة لمتابعة تنفيذ المشروعات وفقا للإطار الزمني المحدد لها، ومتابعة جودة التنفيذ.
وأوضح عباس، أن طروحات المشروعات السكنية والأراضى، وتخصيص المناطق الخدمية والاستثمارية، استمر تنفيذه ومتابعته خلال الفترة الماضية، حيث تم طرح وحدات مشروعات"سكن مصر" و"دارمصر" و"جنة"، كما تم طرح أراضى فى مدن جديدة، مثل ملوي، وتم تخصيص 16 قطعة أرض بأنشطة خدمية واستثمارية وسكنية متنوعة، كما تم تسليم وحدات السكنية فى المشروعات المتنوعة للفائزين بها فى الموعد المحدد فى كافة المدن الجديدة، وفقا لجداول زمنية تمنع التزاحم داخل مقار أجهزة المدن، ولتسهيل الإجراءات على المواطنين.
ووفقا للبيانات الرسمية، طرحت وزارة الإسكان، متمثلة فى صندوق الإسكان الاجتماعى والتمويل العقارى، وحدات سكنية فى الإعلان الـ13 والتى يستمر دفع المقدم الخاص بها والحجز إلكترونيا حتى 4 يوليو المقبل، وذلك فى 10 محافظات، بمساحة 90 متر، مكونة من 3 غرف وصالة. وقالت مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعى، إنه تم فتح باب التظلم لغير المنطبق عليهم الشروط فى الإعلان الـ12 إلكترونيا، لتسهيل الإجراءات على المواطنين، كما دعت بعد التدافع والزحام أثناء حجز الإعلان الـ 13 لوجود مدة كافية تصل لشهر ليتمكن الجميع من التقديم للوحدات، كما كثف الصندوق توفير خدمات إلكترونية لاستقبال شكاوى المواطنين وتساؤلاتهم من خلال أرقام أرضى وموقع الإلكترونى، وصفحة "فيسبوك".
وبالرغم من قرار وزير الإسكان، تطبيق العزل المنزلى على نفسه لمدة 14 يوما، لمخالطته أحد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وذلك فى يوم 11 يونيو الماضي، فقد استمر بعقد اجتماعات مكثفة لمتابعة كافة مشروعات الوزارة ، استمر بعضها 5 ساعات، عبر "الفيديو كونفرانس"، تابع خلالها كافة المشروعات ومنها تنفيذ 250 ألف وحدة إسكان اجتماعى مع قيادات صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، ومنظومة مياه الشرب والصرف الصحى مع الشركة القابضة، كما التقى رؤساء أجهزة المدن لمتابعة تنفيذ المشروعات وإزالة المخالفات والتعديات فى المدن الجديدة.
وقال فتح الله فوزي، رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال لـ"الوطن" إن الأعمال مستمرة فى كافة المشروعات، وتمكن وزارة الإسكان من الاحتفاظ بنسبة 80% من العمالة فى كافة المشروعات، وعلى رأسها أعمال التشييد فى "العاصمة الإدارية" و"العلمين الجديدة" حيث تمكنت من توفير الإجراءات الاحترازية فى المواقع، ومتابعة المستمرة لشركات المقاولات للعمل وفقا للجدول الزمنى والجودة المطلوبة.
وأوضح فوزي، أن القطاع الخاص وشركات المطورين العقاريين شهدت تباطؤا فى تنفيذ المشروعات، وذلك لتقليل عدد العمال وتعقيم المواقع، وتوفير متطلبات الوقاية فى ظل مواجهة الدولة لفيروس "كورونا" المستجد، وهو سبب أن العمالة فى المشروعات وصلت لنسبة 40% فقط، لأن القطاع الخاص لم يتمكن من توفير نفس الإمكانيات التى توفرها الحكومة، وهو أمر متوقع فى كافة العالم وليس مصر فقط أن يشهد تنفيذ المشروعات حالة من التباطؤ.
وأضاف فوزى: تمكنت وزارة الإسكان، من مواجهة الوضع الحالى بطريقة إدارية سليمة، حيث تابعت سير العمل، واعتمدت على التكنولوجيا الحديثة فى حجز الوحدات وفى استقبال شكاوى المواطنين.