"العاصمة الإدارية والمتحف المصري".. مدرونا تصور معالم "المحروسة"

كتب: سما سعيد

"العاصمة الإدارية والمتحف المصري".. مدرونا تصور معالم "المحروسة"

"العاصمة الإدارية والمتحف المصري".. مدرونا تصور معالم "المحروسة"

على مدار سنوات دراستها بكلية التربية النوعية قسم إعلام جامعة القاهرة، أحبت "مدرونا تيتو" الفتاة العشرينية التصوير الفوتوجرافي وبات شغلها الشاغل بجانب دراستها التى تميزت بوجود قسم خاص للتصوير يتم تدريسه.

فمنذ بداية التحاقها بالكلية وفهمها لطبيعة مواد دراستها بدأ حبها للتصوير يزيد وتسعى لتنمية موهبتها، فعند وصولها للفرقة الثانية طلبت من والدها شراء "كاميرا بروفيشنال" ولم يكن سعرها زهيدا في ذلك الوقت، لكنها وافق دعما لها ولكي تتمكن من لقطات خاصة لها وتوثيق ما تراه، خاصة لحبها الشديد للمنشآت الأثرية والمعالم السياحية الخلابة، فجمعت طيلة 3 سنوات مجموعة رائعة تبرز جمال مصر وحضارتها.

وبدأت "مدرونا" عملها بالتغطيات الإعلامية منذ بداية التحاقها بالجامعة بالإضافة للحفلات التي تقام داخلها، واشتراكها بتغطية بعض المؤتمرات الدولية ومهرجانات خاصة بالأوبرا التى أثقلت موهبتها وجعلت مكتبتها التصويرية غنية بأرشيف مبهر.

وقررت "مدرونا"، احتراف التصوير كمهنة أحبتها فقامت بالالتحاق بعدة تغطيات خاصة بوزارة الشباب والرياضة والثقافة والتخطيط وبعض المهرجانات المسرحية، وعشقها لآثار مصر وإبراز جمالها كان له النصيب الأكبر من محتوى صورها قائلة: "آثار بلدنا جميلة جدا وملهاش مثيل فحبيت أظهر مكانتها في قلبي مع كل مكان أزوره".

وأضافت مدرونا لـ"الوطن": "كنت لما بنزل أي (إيفنت) بسيبه وأفضل أصور في المكان ذات نفسه" من اللقطات المنفردة لميدرونا، الجامعة الأمريكية والعاصمة الإدارية والذي قامت بتصوير بعض الكادرات الخاصة لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالإضافة للمتحف المصري وغرب سهيل ومتحف النوبة والصوت الضوء في أسوان، ومتحف الأقصر وجميع المزارات السياحية الموجودة داخل محافظات مصر.

وأعربت "مدرونا"، عن أمانيها بعودة السياحة للأفضل في أقرب وقت، كما حثت الشباب للفخر ببلدهم وتوثيق لحظاتهم من خلال الصور، قائلة: "الصور عمرها طويل وأكتر حاجة بتوصل الرسالة، وأنا رسالتي أن بلدنا أحسن بلد في الدنيا".


مواضيع متعلقة