نواب يحذرون من ضغوط أصحاب بيزنس الحضانات الخاصة

12:57 م | الجمعة 26 يونيو 2020

حذر أعضاء بمجلس النواب، من الضغوط التي تمارسها بعض الحضانات الخاصة لاستئناف نشاطها سريعا في ضوء عودة الحياة تدريجيا.

أكدت النائبة جليلة عثمان عضو مجلس النواب لـ "الوطن" أن 79% من المشاركين في استطلاع الرأي الذي خصصته وزارة التضامن الاجتماعي عبر موقعها، رفضوا عودة الحضانات الخاصة للعمل واستقبال الأطفال دون اشتراطات واضحة.

وأشارت إلى أن غالبية الحضانات الخاصة لا تتحقق فيها شروط العودة للعمل مرة أخرى لضيق مساحتها وتكدس عدد كبير من الأطفال داخل حجرات ضيقة، لافتة إلى أهمية استصدار قرارات تنظيمية لعودة العمل داخل هذه الحضانات والتي تمثل بيزنس كبير لأصحابها مع استمرار الضبطيات والدوريات لمتابعة أعمالها.

وأوضحت أن الدولة مايهمها الأن هو الحفاظ على صحة الأطفال والأبناء في ظل ذروة انتشار جائحة فيروس كورونا.

وشددت "جليلة" على أنه من أهم الاشتراطات التي يجب التركيز عليها حال فتح هذه الحضانات تخصيص مساحات واسعة لاستيعاب الأطفال داخل الحديقة الملحقة بدور الحضانة.

واستطردت: "كثير من الحضانات تحصل على الرخصة لمجرد وجودها في دور أرضي، ومساحة الحديقة الملحقة بها لاتتجاوز عدة أمتار".

وقال النائب حسني حافظ عضو مجلس النواب لـ "الوطن"، إن قطاع الحضانات الخاصة من القطاعات التي تعاني خسائر اقتصادية من جراء قرار الإغلاق، ومع هذا علينا أن ننتبه إلى ضرورة حماية أبنائنا من مخاطر فتح هذه الحضانات دون اشتراطات واضحة.

واستطرد: "نثق في وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج وطاقم عملها في اتخاذ إجراءات من شأنها مراجعة الكثافة العددية للأطفال داخل الحضانات، وكذلك آليات التعقيم داخل كل حضانة، وكيفية التعامل مع الألعاب وأدوات الطعام لكل طفل".

ويشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد أعلمت عن استعدادات تتم لعودة نشاط الحضامات التأهيلية بشكل كامل لمساعدة هولاء الأطفال وأسرهم في استكمال مراحل تأهيلهم.