خلافات زوجية ورفض الأهل للطلاق.. قصة قتل زوجة واغتصابها في طلخا

خلافات زوجية ورفض الأهل للطلاق.. قصة قتل زوجة واغتصابها في طلخا
- طلخا
- جريمة طلخا
- تحقيقات النيابة
- مقتل زوجة
- النيابة
- النائب العام
- طلخا
- جريمة طلخا
- تحقيقات النيابة
- مقتل زوجة
- النيابة
- النائب العام
خلافات زوجية ورغبة الزوج في الانفصال والطلاق، وعدم موافقة أهله، كانت دافعا للزوج في تدبير جريمة شرف لزوجته، حتى يتمكن من الانفصال عنها.
كانت هذه هي الخيوط الأولى للجريمة البشعة، التي شهدتها منطقة طلخا بالدقهلية، وراحت ضحيتها الزوجة غدرا، بعد اتفاق زوجها مع عامل يعمل لديه، على تنفيذ الخطة التي انتهى إليها تفكيره مقابل مبلغ مالي.
وفقا لتحقيقات النيابة في القضية، فإن الاتفاق بين الزوج والعامل، كانت على أن يعتدي الثاني على الزوجة جنسيا في توقيت متفق عليه، ثم يحضر الزوج أثناء ذلك، متظاهرا بأنه وجد زوجته في وضع مخل، فيكون هناك مبرر لتطليقها، لكن العامل منفذ الجريمة، قرر أن يقتل المجني عليها أولا، قبل أن يعتدي عليها جنسيا.
اشترى العامل المتهم نقابا وملابس نسائية من أحد المحلات، حتى يتخفى فيه أثناء دخول مكان الجريمة، في التوقيت المتفق عليه، وأعطاه الزوج مفتاح بوابة المنزل، وترك له مفتاح الشقة في الباب ليتمكن من الدخول.
في هذا التوقيت، كانت الزوجة نائمة، وأخبر الزوج العامل أن المجني عليها لن تستطيع مقاومة اغتصابها، لأنها تعاني من نوبات إغماء وضيق تنفس.
سارت الأمور على نحو ما خطط له المتهمان، لكن العامل قرر قتل الزوجة قبل الاعتداء عليها جنسيا، فدخل إلى الحمام وأخذ رباط روب الحمام الخاص بالمجني عليها، ثم انقض عليها في غرفة نومها وخنقها به، ثم أكمل خنقها بيديه، حتى فارقت الحياة، ثم اعتدى عليها جنسيا وغادر المكان.
التقى العامل بشريكه الزوج عقب ارتكاب جريمته، وأخبره بما فعل، فلم يعترض على ما فعل، لأنه كان يريد الخلاص من زوجته.
بعد ذلك ظهر مقطع فيديو مصور للمتهم، أثناء ارتدائه نقابا وتوجهه لارتكاب الجريمة، ومع توالي التحقيقات، تكشفت التفاصيل التي أدلى بها المتهمان -الزوج والعامل- في التحقيقات.
أجرت النيابة معاينة لمكان الجريمة، وناظرت جثمان المجني عليها، وشاهدت آثار الخنق على رقبتها، ووجد خبراء الفحص آثارا لدماء على الرباط الذي خنقها به المتهم، وكذلك آثارا لحيوانات منوية على منديل وقطعة قماش في مكان الحادث، وكذلك اخذ خبراء الأدلة الجنائية قلامات من أظافر المجني عليها لفحصها، وتحليلها في إطار استكمال التحقيقات.