"جمعية تعالجهم سرا".. الإصابة بكورونا "وصمة" في منشأة ناصر

"جمعية تعالجهم سرا".. الإصابة بكورونا "وصمة" في منشأة ناصر
- فيروس كورونا
- منشأة ناصر
- هيئة كير الدولية
- الأمم المتحدة
- جمعيات خيرية
- فيروس كورونا
- منشأة ناصر
- هيئة كير الدولية
- الأمم المتحدة
- جمعيات خيرية
انتشر الخوف من الإعلان عن الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير بين سكان منشأة ناصر، شعرت به "أمل" المدير التنفيذى لجمعية الشباب لرعاية المرأة وتحسين البيئة، فعملت على توفير علاج بشكل مجاني و"سرّي" من خلال الجمعية، لبث الاطمئنان فى نفوس السكان.
"بالتعاون مع هيئة كير الدولية، والأمم المتحدة لشئون المرأة، تعاونت جمعيتنا مع عدد من الجمعيات الخيرية، بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا فى منشأة ناصر، وتوفير الدعم النفسى والدوائى للحالات المصابة"، قالتها "أمل"، مؤكدة أنهم وفروا عمليات تعقيم وتطهير بشكل عادى، ثم واجهتهم مشكلة عدم وجود رصد أو أى أحصائية تبين عدد الحالات المصابة بشكل كلى، لتقدير تكلفتهم، فقرروا توفير مساعدات للراغبين مجاناً، وبشكل يضمن السرية للمصاب.
رغم الظروف السيئة التى تمر بها المنطقة بسبب الجائحة، إلا أن "أمل" كانت تشعر ببعض الرضا، بسبب كم التعاون الذى شهدته المنطقة: "اعتمدنا على التمويل الذاتى، وكان هناك سباق فى التبرعات بين رجال الأعمال وأهل الخير والجمعيات الخيرية، لتوفير كل المستلزمات الخاصة بالمرضى، فتم التكفل بإطعام أكثر من 140 أسرة، وتوفير أنبوبتى أكسجين يجرى تعبئتهما دورياً، إلى جانب تقديم أدوية للأسر غير القادرة".
أصعب ما تمر به "أمل" الخوف من إصابة المتطوعين بالفيروس نتيجة تعاملهم مع حالات: "قسمنا منشأة ناصر إلى مناطق جغرافية، وكل جمعية مسئولة عن منطقة معينة، يذهب المتطوعون إلى الناس فى منازلهم لتوفير احتياجاتهم دون أى استهانة بالإجراءات الوقائية لضمان سلامتهم".