هيثم دبور: أجزاء جديدة من رواية "صليب موسى" وكل معلومات الرواية موثقة

04:55 م | الأربعاء 24 يونيو 2020

حل الكاتب هيثم دبور، ضيفا على برنامج "إصحى بإنرجي"، الذي تقدمه زهرة رامي، على راديو إنرجي تردد 92.1، وتحدث "دبور" عن روايته الأخيرة "صليب موسى"، والتي كشف خلال البرنامج، أنه يعمل على تقديم أجزاء جديدة منها.

وأكد "دبور" خلال البرنامج، أنه اعتمد في كتابته للرواية على الوصف بشكل كبير، بسبب أن الرواية بصرية تعتمد على التشويق والحركة، لذا كان من الضروري أن يعطي للقارئ وصف يساعده على التخيل، كما أن الرواية تدور في سانت كاترين، وهو مكان قد لا يتمكن الكثيرين من زيارته.

وكشف عن أنه يعمل حاليا، على رواية قد تصنف على أنها "نفسية"، لذا سيلجأ لأسلوب مختلف في كتابتها عن الوصف.

وعن استغراق 4 سنوات من أجل الانتهاء من "صليب موسى"، قال "دبور": "بسبب أن الرواية تاريخية، اضطررت للبحث في أرشيف مكتبات بأمريكا وروسيا، من أجل التحقق من المعلومات التي ذكرتها في الرواية، والتي بالمناسبة كلها حقيقية، وأملك وثائقها".

وكشف هيثم دبور، عن أنه سيحول "صليب موسى" إلى سلسلة روايات، بطلها المصور "بهي الدين"، مضيفا أنه لا يتوقع أن يقدم الكثير من الأجزاء وقد يكون للرواية جزء أخر أو اثنين.

كما أكد أنه يشعر بسعادة بالغة عندما يخبره القراء بأن الرواية جعلتهم يريدون زيارة سانت كاترين، مؤكدا أن مصر، بها الكثير من الأماكن التاريخية الرائعة التي تستحق الزيارة.

وحول أفضل الأنواع الأدبية التي يفضل الكتابة فيها، خاصة أنه كتب للسينما فيلمي "فوتوكوبي" و"عيار ناري"، وله إسهامات في كتابة الرواية والقصة القصيرة، كشف "دبور" أنه يستمتع عند كتابة الشعر رغم أنه لون غير جماهيري، بسبب أن جمهور الرواية أكبر من جمهور الشعر، وقال: "أول ديوان شعر لي قدمه الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وتحدث عني أكثر من مرة الخال عبدالرحمن الأبنودي، وأعتبر ذلك أكبر تقدير لي، لذا لا أنظر لمبيعات دواوين الشعر، وأكتبه من أجل الاستمتاع".