6 على التربيزة ومفيش طاولة ولا "كيدز إريا".. شروط فتح المقاهي والمطاعم

04:20 م | الأربعاء 24 يونيو 2020

قال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إنه فيما يخص قرارات اللجنة العليا الخاصة بـ فتح المطاعم - المقاهي المرخصة من وحدات الإدارة المحلية وذلك ابتداء من يوم السبت الموافق 27 يونيو حتى الساعة العاشرة مساءً يوميًا، تم الاتفاق على عدد من الاشتراطات والمعايير العامة لعملية الفتح ومنها قيام مدير المنشأة بتوقيع إقرار بالتزامه بتلك الضوابط والاشتراطات الخاصة بالتشغيل.

إذ أقر مجلس الوزراء خلال اجتماعه، أمس، بإعادة فتح المطاعم والمقاهي بطاقة 25% من استيعابها، وفي هذا الإطار تواصلت "الوطن" مع عفت صلاح؛ سكرتير شعبة المقاهي في الإسكندرية بشأن إجراءات العمل بالمقاهي خلال الفترة المقبلة، الذي أكد أن الشعبة ملتزمة بقرارات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية خاصة أن عقوبة مخالفة التعليمات تتضمن الغلق التام.

6 أفراد فقط على الطاولة ومنع الكيدز إريا

وفي حديثه لـ"الوطن" قال "صلاح" إنّ المطاعم سيكون الحد الأقصى لعدد الأفراد على طاولاتها 6 أفراد فقط مع ترك مسافات آمنة بين الأفراد على الطاولة الواحدة لا تقل عن 1 متر، و2 متر بين الطاولة والأخرى، أما في المطاعم والكافيهات الصغيرة يمكن أن يكون عدد الأفراد على الطاولة الواحدة بين 2 إلى 3 أفراد، وغلق أماكن لعب الأطفال أو ما يسمى بـ"الكيدز إريا".

وأضاف سكرتير شعبة المقاهي أنّه يحظر أيضًا لعب الطاولة والدومينو على المقاهي نظرًا للتلامس والتقارب الذي يكون بين الجالسين على الطاولة.

استبدال المفارش القماش بالبلاستيكية أو أحادية الاستخدام

وعن الإجراءات المتبعة داخل الكافيهات والمطاعم، قال عفت صلاح إنه سيتم توفير أدوات تطهير وتعقيم للأيدي في مكان واضح للزبائن داخل المكان، فضلًا عن استبدال المفارش المصنوعة من القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام (قدر المستطاع)، أو استخدام المفارش البلاستيكية مع تطهيرها بالكحول والكلور بين استخدام وآخر، وحال استخدام المفارش القماش يتم الالتزام بتغييرها بين كل مستخدم وآخر.

وقال عفت صلاح أيضًا إنّه سيتم استبدال أدوات الطعام العادية بأخرى مصنوعة من الورق أو البلاستيك (أحادية الاستخدام) والتخلص منها فورًا.

وأكد رئيس الشعبة أنّه ليس من المتوقع أن تشهد المقاهي والكافيهات إقبالًا كبيرًا كما يتوقع المواطنون، وذلك بسبب الخوف أو القلق من عدم التزام هذه الأماكن بالإجراءات الوقائية التي أقرّها مجلس الوزراء.