قبل داليا إبراهيم.. فنانات اعتزلن الفن مبكرا

قبل داليا إبراهيم.. فنانات اعتزلن الفن مبكرا
أعلنت الفنانة داليا إبراهيم اعتزالها الفن والتفرغ لأسرتها حيث كتبت "داليا" عبر صفحتها على "فيسبوك"، قائلة "قررت الاعتزال بعد 40 مسلسلا و7 مسرحيات 5 أفلام قصيرة 3 أفلام طويلة، عدد من الدوبلاج.. شكرًا".
لم تكن داليا هي الفنانة الشابة الأولى التي تعتزل الفن فجأة فقد سبقها بيوم الفنانة إنجي الخطاب والتي كتبت على صفحتها "بعد تفكير طويل أوي قررت أعتزل مهنة التمثيل قالوا عليا موهوبة بس للأسف الموهبة وحدها لا تكفي ..مع إني ضاع عمري فيه سنين دراسة بكالوريوس تمثيل وإخراج وبعدها دبلومة في الإخراج وكارنيه النقابة، غير سنين اجتهاد وسعي وتعب ومرمطة وظلم ومخدتش حقي اللي أستحقه للأسف، الوسط دا مليش مكان فيه.. الاعتزال أكرم".
لتلقى إنجي سيلا من الهجوم والاتهامات لرغبتها ركوب التريند، ما جعلها ترد ببوست آخر "إن من يعرفها جيدًا يجد أنها ليست من أصحاب اللهث وراء التريندات، وليست من المحبين للخروجات، وليس لها شلل من الوسط الفني، ولا تحضر الحفلات، بل ولا تحاول الظهور في أي مكان، سوى مكان عملها فقط، بل وصل الأمر إلى أنها لم يشاهدها أي شخص ولو صدفة في أي مكان".
وأضافت: "أنا ببساطة مش مختلطة بالوسط، ولا بخرج مع حد، وأغلب صحابي وحياتي بعيدة عن الوسط الفني خالص، قرار اعتزالي أخذته بكامل إرادتي لأسباب تخصني متخصش أي حد ومحبش أساسا أكون مجال لأي كلام وكل الناس عارفه كويس أوي مين انجي خطاب، لما قررت اعتزل مكلمتش أي حد، عشان محدش يأثر عليا، وخدت قراري ونزلته علي صفحتي بوست، اخدوه الصحفيين من عندي متصلتش بحد اصلا ولا برد علي حد".
وايضا كانت قبلهم الفنانة نهي عايدين التي فاجأت الجميع بقرار اعتزالها رغم تألقها في السباق الرمضاني بعاملين "ليالينا80”و"2في الصندوق"وكتبت "عابدين" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "قرار ممكن يكون صح أو غلط.. المهم إني بفكر فيه بقالي فترة طويلة ووصلت لقرار هيريحني.. أنا بعتزل مهنة التمثيل بشكل نهائي".
الفنانة لقاء سويدان رغم تألقها إلا أنها أيضا فاجأت جمهورها بقرار الاعتزال حيث كتبت لقاء، عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك: "وبعد فترة طويلة من عدم القدرة على مسايرة التغيرات اللي بتحصل حوالينا، قررت مفضلش متأرجحة ما بين مبادئي وما أومن به وبين مهنة بحبها واشتغلتها من طفولتي ولكن لم تعد تحكمها الموهبة ولا المعايير العادلة، مهنة أصبحت عبئا نفسيا وعصبيا على الفنان الذي يحترم فنه وذاته".