بين جمع وحي وزهرة.. «تكات» امتحان العربي بالثانوية العامة سهل ممتنع

كتب: ماريان سعيد

بين جمع وحي وزهرة.. «تكات» امتحان العربي بالثانوية العامة سهل ممتنع

بين جمع وحي وزهرة.. «تكات» امتحان العربي بالثانوية العامة سهل ممتنع

جمع زهرة سؤال يبدو بسيطا لكن خلو الاختيارات من الإجابات المألوفة لدى الطلاب مثل (أزهار وزهور) جعلت بعضهم في حيرة من أمرهم بعد الانتهاء من امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، أمس، متداولين السؤال فيما بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مشهد تكرر بدرجات متفاوتة خلال السنوات الأخيرة أبرزها بعد امتحان عام 2013 عند السؤال عن جمع كلمة "وحي".

أما جمع زهرة فيقول أستاذ إبراهيم بدوي مدرس اللغة العربية للثانوية العامة، إنه سؤالا في مستوى الطالب المتوسط حتى لو لم تحتوِ الاختيارات على جمعي زهور وأزهار المألوفين بين الطلاب، موضحًا أن الإجابة "زهر" وهو جمع متعارف عليه، على الرغم من أنه غير شائع بين الطلاب لكنه سهل، وبالطبع السؤال لا يتساوى في صعوبته مع جمع "وحي".

وأوضح بدوي، لـ"الوطن"، أن في كل عام تحدث بعض الخلافات على المفردات، ربما العام الماضي 2019، كان استثناءً في مباشرة أسئلة المفردات، ويرجع ذلك لأن واضع الامتحان يرجع للقاموس في وضع المعاني والمفردات، ما يجعل الكلمات غير شائعة على الطالب الذي اعتاد على كتاب المدرسة ولكنها صحيحة، مشيرا إلى أن أبرز الأمثلة التي استحقت الجدل "جمع وحي" في امتحان عام 2013، وبالطبع ليست مثل جمع زهرة الذي يعد سهلا وفي مستوى الطالب المتوسط.

وتابع مدرس اللغة العربية، في حديثه لـ"الوطن"، بأن الامتحان حمل أكثر من نقطة ليست صعبة وإنما غير شائعة مثلا في أبيات البلاغة كانت الكلمة المفتاحية وهي "أماه" في البيت الثالث رغم أن الطلبة اعتادوا على أن الكلمات المفتاحية تكون في البيت الأول ما جعل بعض الطلاب يختلط عليهم الأمر ويعتقدون أن البلاغة تتحدث عن الوطن، وذلك ربما لأن واضع الامتحان يضعه للمرة الأولى، أيضا النقطة الخلافية الثالثة كانت في "النحو" لاعتياد الطلاب تصحيح الجملة وليس الكلمة ما يجعل إحدى الأسئلة يحمل أكثر من إجابة.

وأضاف مدرس اللغة العربية أن الامتحان في مجمله سهل لكنه سيشهد تفاوتا في الدرجات، ومن المتوقع أن يحصل أكثر من 5 آلاف طالب على أكثر من 75 درجة وهي شريحة كبيرة جدا.


مواضيع متعلقة