الأنبا مرقس: "التناول" لا يشفي الأمراض و"المستير" ظهر في القرن الرابع

كتب: مصطفى رحومة:

الأنبا مرقس: "التناول" لا يشفي الأمراض و"المستير" ظهر في القرن الرابع

الأنبا مرقس: "التناول" لا يشفي الأمراض و"المستير" ظهر في القرن الرابع

قال الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة للأقباط الأرثوذكس، إنّ سر "التناول" أحد أسرار السبع في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لا يشفي من الأمراض ولكن يعطي الأقباط "خلاصا وغفرا وحياة أبدية".

و"طقس التناول" يرمز لجسد ودم المسيح عبر خبز القربان والخمر، ويقدمه الكهنة للأقباط في نهاية القداس عبر معلقة فضية تسمى "المستير" يناول بها الكاهن المتقدم لهذا الطقس في فمه "الدم".

وخلال لقاء عبر برنامج "زووم" مع كهنة وشباب شبرا الخيمة، تحدث المطران عن تاريخ "المستير" في ظل الجدل الدائر حول تغيير تلك الطريقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال المطران، إنّ "أيام بولس الرسول كان كل واحد يأخذ (كأس الدم) ويشرب شفطة ويعطي الذي بجواره، ولكن أيام (يوحنا ذهبي الفم) وجد أنّ الأغنياء ومن لهم مركز يشربون كما يشاءون، والفقراء لهم نقطتين تلاتة، فقرر إجراء عدالة على الأمر بأن يتم مناولة كل الناس بمعلقة وذلك في نهاية القرن الرابع الميلادي".

وأضاف المطران، أنّ "طقس الكنيسة في القديم كان بياخذ التناول على إيده وينقله على الإيد الأخرى ويتناوله"، متسائلا: "أيهما أهم الدم أم المستير؟، المهم مش حطيته ازاي، المهم اخذته ازاي، بلاش التعقيدات الزيادة، المهم جسد ودم المسيح، مش المستير".

وتساءل المطران، مجددا: "هل دم وجسد المسيح يشفي المرضى؟، لو كان يشفي المرض الجسدي يبقى كان المفروض كل مريض ذهبنا لمناولته يشفى، وكان كل مسيحي أرثوذكسي ممتش، ولكن التناول يعطي عنا خلاصا وغفران وحياة أبدية".

 


مواضيع متعلقة