الفائزة بـ«التشجيعية»: الجائزة تتويج لمسيرة 20 عاماً من العمل الدؤوب

الفائزة بـ«التشجيعية»: الجائزة تتويج لمسيرة 20 عاماً من العمل الدؤوب
- هند الفلافلى
- الثقافة
- جائزة
- التشجيعية
- الأعلى للثقافة
- هند الفلافلى
- الثقافة
- جائزة
- التشجيعية
- الأعلى للثقافة
قالت الدكتورة هند الفلافلى، الأستاذ المساعد بقسم الجرافيك بالفنون الجميلة بحلوان، والحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية فى مجال الرسم، عن لوحة بعنوان «حب» إنها تفتخر بالجائزة التى تأتى تتويجاً لمرحلة سابقة من العمل الدؤوب على مدار عشرين سنة.
وأضافت «الفلافلى» لـ«الوطن» حصلت على جوائز من جهات عديدة «وكنت أخشى التقدم للتشجيعية بسبب ما يقال عن وجود مجاملات»، مؤكدة أنه من خلال التجربة «لا صحة للمجاملات»، وهذه هى المرة الأولى التى تقدمت فيها لجائزة الدولة التشجيعية بمجموعة من الأعمال، وأنصح الشباب بالتقدم لجوائز الدولة.
* ما تعليقك على الفوز بجائزة الدولة التشجيعية فى فن الرسم؟
- سعيدة جداً بالحصول على الجائزة التى تعتبر تتويجاً لشغلى فى المرحلة السابقة، على مدار نحو عشرين سنة من العمل الدؤوب، وأفتخر بها وأشكر الله على هذه الجائزة التى تحمل اسم بلدى، فقد تم تكريمى بالحصول على جوائز سابقة من الشباب والرياضة، ومن فعاليات فنية سابقة تابعة لوزارة الثقافة، منها صالون الشباب، وهذه الجوائز كانت الأفضل فى وقتها، لكن هذه هى المرة الأولى التى أتقدم فيها لجائزة الدولة التشجيعة وحصلت عليها، وهى الجائزة الأفضل حتى الآن.
* هل تعتقدين أن الجائزة تأخرت عنك فى مرات سابقة؟
- لا لم تتأخر، لأننى لم أكن أتـقدّم لها، و«التشجيعية» تتطلب التقدم لها، وأنا لم أتوقع الفوز، لأننى كنت متخوفة بعض الشىء مما يقال من أن هناك مجاملات فى الجوائز، وكلام من هذا القبيل، إلى أن نصحتنى صديقة بالتقدم للجائزة، وبالفعل حين تقدمت حصلت لأول مرة على الجائزة، وهو ما ينفى ما يُشاع عن موضوع المجاملات، لذلك أنصح شباب المبدعين بالتقدم إلى الجوائز وعدم تفويت الفرص، خاصة أن لدينا فنانين متميزين، فكل منا يعمل العمل على أكمل وجه، لا يكون مقصراً فى أى شىء والجائزة نصيب، وبعد الفوز اقتنعت بأن الكلام عن المجاملات لا وجه له من الصحة.
* هل كنت تتوقعين الفوز بالجائزة إذاً؟
- لا، فلا أحد يستطيع التنبؤ بذلك، لكننى اجتهدت فى عملى، وكنت أتمنى الفوز لكن لم أكن أتوقع.
* ما رأيك فى تحديد سن المتقدم لـ«التشجيعية» بأربعين سنة؟
- من الأفضل أن تكون محدّدة بسن لكى تكون مقنّنة أكثر ويكون التنافس بين تجارب متقاربة عمرياً، وفى عمر التجربة الإبداعية نفسها، وحتى لا تكون هناك ساحة مقارنة مع من هم أكبر منه خبرة وتجربة.
* حدثينى عن اللوحة الفائزة؟ وأسباب فوزها؟
- أنا تقدمت بأكثر من عمل فنى، وتم تحديد الجائزة على لوحة بعنوان «حب»، مقاس 145 × 125 رسم بأقلام رصاص على أكريليك على توال، وهى عبارة عن فتاة تحاول خلع معطفها ومن خلفها ظل حبيبها، واستخدمت فيها الأقلام الرصاص على خلفية من قماش «التوال»، وأدخلت اللون الأخضر فقط فى درجات الرمادى، واللوحة تحمل حالة من الرومانسية وعطفاً ولمسة حنان. والعمل رسمته فى 2017. وشاركت بها فى معرض جماعى فى جاليرى ضى فى عيد الحب فى العام نفسه. وأتصور أن اللوحة تم اختيارها لأنها جمعت فى أسلوبها بين الكلاسيكية والرمزية، كما تحمل بُعداً رومانسياً من خلال شخصية المرأة بها، وظهور الحبيب فى الخلفية. كما تميّزت بالاختزال فى اللون، حيث استخدمت اللون الأخضر بالخلفية مع درجات الرمادى بالرصاص.
* ما أحلامك بعد الجائزة؟
- أنا عندى «ستايل» يميزنى فى الرسم، وأواصل العمل عليه، وأتمنى أن تكون هناك ترشيحات لمسابقات وجوائز أخرى، بما أننى حصلت على جائزة لم أكن أتقدم إليها من قبل، طبعاً أتمنى الحصول على الجوائز الأعلى، والموضوع ليس فقط فى الجائزة، لكنه فى القيمة الأدبية لها، فأنا كل معرض فنى جديد أحاول ابتكار شىء جديد ومميز يكون إضافة لما قدمته من قبل.
* لمن يمكنك أن تهدى إليه الجائزة؟
- والدى ووالدتى لأنهما أكثر الناس الذين كانوا معى فى مشوار حياتى، ولأساتذتى فى الكلية الذين علمونى، فهم أصحاب الفضل لما أنا فيه، وهم كانوا معى فى مراحل كثيرة فى مراحل حياتى العملية.
* كيف تحتفين بالحصول على الجائزة خلال أزمة كورونا؟
- العزلة المفروضة على الجميع تؤثر علينا جميعاً، وقد رأينا الإجراءات الاحترازية خلال التصويت على الجوائز، لكن نحاول تعويض ذلك بالتواصل بالتليفونات ومواقع التواصل الاجتماعى، فقد كان الدكتور الفنان أشرف رضا، وكيل كلية الفنون الجميلة، أول من أبلغنى بخبر الحصول على الجائزة، والدكتور أحمد هنو عميد الكلية، اتصل بى لتهنئتى، قائلاً إن الكلية تتنمى لى التميز فى المرحلة المقبلة، كما احتفت بى نقابة الفنانين التشكيليين، وهناك جروب خاص بأساتذة الفنون على موقع التواصل الاجتماعى احتفى بى أيضاً، وأعتقد أنها محاولات لتعويض الاحتفال الذى كان مقرراً تنظيمه للفائزين.