بدء امتحانات الثانوية الأزهرية.. وطلاب القسم العلمي يؤدون مادة الفقه

02:27 ص | الأحد 21 يونيو 2020

تبدأ اليوم امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، ويؤدي 130 ألف طالب موزعين على 635 لجنة عامة على مستوى الجمهورية، امتحاناتهم للعام الدراسي 2019/2020، ويؤدي طلاب القسم العلمي اليوم امتحان مادة الفقه والتي تبدأ من التاسعة صباحا وحتى الحادية عشر.

وأعلن الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بالقاهرة لمتابعة سير الامتحانات الخاصة بالثانوية الأزهرية، والتشديد على تفعيل كل الإجراءات والتدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة الطلاب والمراقبين.

وتخصيص الأرقام 01223343001 و01118825385، للتواصل المباشر مع المسؤولين عن امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية عبر الواتساب، على مدار الساعة، مع تأكيد سرية الشكوى، والتنبيه على مقدمها أن يرسل ما يثبت هويته.

وأكد إنه جرى توفير كل أدوات التعقيم من قناع الوجه والمطهرات وأجهزة قياس درجات الحرارة، وقفازات للموجهين والعاملين والمصححين ورجال الأمن، وتسليم أقنعة الوجه "الكمامات" لكل الطلاب والملاحظين ورؤساء اللجان وكل من يدخل حرم لجنة الامتحانات، وسيجرى تسليم كل طالب عبوة من الجل والكُحل للتطهير الدائم، وسيتم ومراعاة التباعد بحيث لن يزيد عدد الطلاب عن 12 طالبًا في كل لجنة فرعية، مع توفير التهوية والأمان الكامل والمناخ المناسب والأمن لجميع الطلاب وكل القائمين على الامتحانات، وهذا متوفر في جميع اللجان على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لن تتجاوز المقرر الدراسي حتى تاريخ 15 مارس2020، وجرى التنبيه على واضعي الأسئلة بعدم تضمين الامتحانات على أسئلة الألغاز المعقدة، حتى لا تزيد من توتر الطلاب في اللجان.

وبعث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة إلى أبنائه طلاب الثانوية العامة والأزهرية، بمناسبة انعقاد امتحاناتهم ابتداء من غد الأحد، من خلال حسابه الرسمي على فيس بوك وتويتر.

وقال "الطيب": "أبنائي وبناتي طلاب الثانوية العامة والأزهرية، أنتم أمل مصر ومستقبلها المشرق، نصيحتي لكم في هذا الوقت أن توكلوا على الله، وجدوا واجتهدوا، واحذروا الخوف والقلق، فالتوفيق بيد الله، وثِقُوا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".

وحرص الإمام الطيب، على طمأنة الطلاب قبل انعقاد الامتحانات، والتي تعد الأهم في حياتهم العلمية، لما يترتب عليها من تحديد لتخصصاتهم العلمية والمهنية فيما بعد، حيث قال فضيلته: "أنتم أمانة في أعناقنا، ولا ندخر وُسعًا من أجل الحفاظ على سلامتكم وضمان الأفضل لمستقبلكم".