أستاذ هندسة بترول: ترسيم الحدود مع قبرص ساهم بشكل كبير في القطاع
أستاذ هندسة بترول: ترسيم الحدود مع قبرص ساهم بشكل كبير في القطاع
قال الدكتور سعيد كامل أستاذ بهندسة بترول جامعة السويس، إن الاهتمام بترسيم الحدود مع قبرص واليونان كان له الفضل في العديد من الاكتشافات، أبرزها حقل ظهر، كما تمكنت مصر من طرح أول مزايدة عالمية بفضل ترسيم الحدود.
وأضاف كامل في تصريحات خاصة لــ"الوطن"، أنه بفضل ذلك تم التنسيق مع كبرى الشركات العالمية حيث اجتمع الرئيس برؤساء تلك الشركات العالمية مثل شركه شيفرون وشل لتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في الاستثمار في مصر وتحقيق المزيد من الاكتشافات في مصر.
ولفت إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية أدت إلى فتح آفاق جديدة للعمل البترولي في منطقة البحر الأحمر، فبمجرد ترسيم الحدود طرحت وزارة البترول والثروة المعدنية أكبر مزايدة للتنقيب عن الزيت والغاز الطبيعي في البحر الأحمروالتي فازت شركة شیفرون الأمریكیة بالقطاع رقم 1 بالمزایدة، وفازت شركة شل الهولندیة بالقطاع رقم ٣، كما فاز تحالف شركتي شل ومبادلة الإماراتیة بالقطاع رقم ٤، بإجمالي مساحة بحث حوالى عشرة آلاف كیلومتر مربع وبحجم استثمارات حدها الأدنى 326 ملیون دولار ترتفع إلى عدة ملیارات دولار في مراحل التنمیة في حالة تحقیق الاكتشافات.
وأشار إلى أن مصر اتفقت مبدئيا مع 5 شركات عالمية للتنقيب عن النفط والغاز غرب البحر المتوسط بالمياه العميقة في 7 مناطق مطلع عام 2021 هي توتال، وبي.بي، وايني، وشيفرون، وإكسون موبيل وأن تلك ستكون المرة الأولى للعمل بتلك المنطقة.
كما يولي قطاع البترول اهتماما بالغا بتطوير الكوارد الفنية والإدارية لتكون قادرة على تنمية الحقول المنتجة الحالية من أجل تحقيق أعلى إنتاجية لها وفقا لأحدث استراتيجيات البحث العلمي.
