"الأهرام الرياضي" تحتفل بمرور 6 سنوات من الإنجازات في عهد السيسي

"الأهرام الرياضي" تحتفل بمرور 6 سنوات من الإنجازات في عهد السيسي
- الأهرام الرياضي
- السيسي
- إنجازات الرئيس السيسى
- المنتخب المصري
- الرياضة المصرية
- الأهرام الرياضي
- السيسي
- إنجازات الرئيس السيسى
- المنتخب المصري
- الرياضة المصرية
في السابع من شهر يونيو الحالي، أكمل الرئيس عبدالفتاح السيسي عامه السادس رئيسا لمصر حاميا لها وقائدا لأهلها، وكثير جدا من الشكر والامتنان والاحترام والتقدير يستحقه الرئيس بعد كل ما قدمه لمصر في ست سنوات، ومنتهى الظلم اختصار ما قدمه الرئيس السيسي في نجاحه في استعادة مصر المخطوفة من أهلها، فالرئيس قدم بالإضافة لذلك الكثير جدا.
وبقدر ما يطول الحديث عن إنجازات الرئيس السيسي في ست سنوات ونجاحاته الهائلة والحقيقية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحضاريا، لابد أن يطول أيضا الحديث عن نجاحات رياضية عاشتها مصر وفرحت بها ومعها بقيادة الرئيس السيسي، وما قدمه الرئيس السيسي لمصر الرياضية في ست سنوات بات يستحق كثير الكلام والمزيد أيضا من الشكر والامتنان والتقدير والاحترام دون أي مبالغة أو مجاملة، فقد شهدت الرياضة المصرية خلال هذه السنوات الست تحولات جذرية لم يكن من الممكن أن تشهدها الرياضة المصرية إلا في ظل قيادة قوية وقادرة وواثقة من نفسها وراغبة في أن تلحق مصر بالعالم حولها في كل مجالات الحياة ودوائرها.
ومع الرئيس السيسي، تخلت الدولة المصرية لأول مرة عن سلطاتها وقبضتها التي أدارت الرياضة المصرية منذ أن عرفت مصر كيف ولماذا يجب أن تلعب، فقبل الرئيس السيسي كانت الدولة المصرية تدير الرياضة كيفما تشاء وبصلاحيات وسلطات مطلقة، وقرر الرئيس في بداية فترته الأولى أنه قد آن أوان تحرير الرياضة المصرية وأخراجها إلى النور والهواء الطلق، وأن يدير الرياضة في مصر أهل مصر، وهكذا ومع الرئيس السيسي بدأ الاستقلال الحقيقي للرياضة واتحاداتها وأنديتها.
وفي عهد الرئيس السيسي أيضا، صدر قانون جديد للرياضة وبدا معه وبه زمن جديد فيه أفكار جديدة وطموحات هائلة، وأصر الرئيس على صدور هذا القانون لإعادة ترتيب الرياضة المصرية رغم كل العواصف ورغم صدام المصالح والمطامع ومحاولات كسر القوالب الجامدة والأفكار القديمة.
كما التفتت الدولة أيضا وبعد سنين طويلة من العجز والإهمال والنسيان، إلى البنية الرياضية التحتية التي لم تشهدها مصر طوال عمرها الرياضي، فكانت مئات الملاعب في شمال مصر وجنوبها، وتطوير مراكز الشباب، وتقديم مركز شباب الجزيرة كنموذج حكومي يؤكد أن اللعب والحقوق الرياضية لم تعد مقصورة فقط على من يستطيعون سداد رسوم الأندية الرياضة، إنما كانت الالتفاتة الجميلة والراقية والرائعة لعموم الناس، وكل الصغار، لينال الجميع حق اللعب وحق الترفيه الرياضي وفرحته دون أي تفرقة أو حواجز كما شهدت مصر الرياضية مع الرئيس السيسي أيضا الحدث الكروي الأهم والأجمل والأغلى لكل جماهير الكرة المصرية، حيث تأهل المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم من جديد بعد ثمانية وعشرين عاما، ونجحت الكرة المصرية في تحقيق ذلك رغم كل العواصف والكوارث والأزمات الهائلة والموجعة والمربكة والحزينة، فكانت الكرة المصرية تحتاج لمن يعيد ترتيب أوراقها من جديد ويغلق جروحها ويعيد تنظيمها ويرد لها انتظامها ويعيد قدرتها على أن تعود لتحلم من جديد، وتحقق كل ذلك في ظروف لم تكن لتساعد أحدا على الإطلاق في تحقيق هذا الحلم الكروي المصري الجماعي، وقد عاشت الكرة المصرية سنينا طويلة قبل الرئيس في ظروف أفضل وباستقرار حقيقي واهتمام من الجميع ورغم ذلك فشلت في التأهل لنهائيات المونديال.
ونجحت في تحقيق الحلم وفي أن ينل عموم المصريين حتى الذين لا يتابعون كرة القدم هذه الفرحة الهائلة والحقيقية التي كانت تحتاجها مصر، وكانت ولا تزال تستحقها أيضا، ولم يكن التأهل لنهائيات كأس العالم هو الإنجاز الكروي الوحيد لمصر بقيادة الرئيس الذي عرف مثل كبار قادة العالم ما تستطبعه كرة القدم وتقدمه لعموم المصريين من فرحة وكبرياء وامتنان، وقد قرر الرئيس السيسي استضافة مصر لبطولة أمم أفريقيا بعد زيادة عدد منتخباتها واعتذار أكثر من دولة عن استضافتها لضيق الوقت ومشقة الاستعداد والتجهيز.
وكان قرار الرئيس السيسي ورؤيته هي أنها ليست مجرد بطولة كروية إنما افتتاحية حقيقية لمصر الإفريقية سياسيا واقتصاديا وإعلاميا. مصر التي عادت إلى إفريقيا وإفريقيا التى عادت لمصر بعد طول غياب، ومصر الكروية أيضا، بعد أن بدأ البعض يشكك في قوتها ومكانتها داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وكيف تراجعت وتأخرت أمام قوى كروية وإدارية جديدة في القارة الإفريقية ولم تكن كرة القدم وحدها محلا لاهتمام الرئيس السيسي ورعايته وعنايته، ففي المؤتمر الوطني الثامن للشباب الذي استضافه قصر المنارة.
كرم الرئيس بطلات وأبطال مصر بعد انتصاراتهم وميدالياتهم في دورة الألعاب الإفريقية الأخيرة في المغرب، إنما كان تكريما رئاسيا حقيقيا وجميلا للرياضة المصرية كلها، فالرئيس عبدالفتاح السيسي واصل بهذا التكريم تأكيد اهتمامه ورعايته للرياضة المصرية بكل ألعابها ونجومها وبطولاتها.
ولم يبالغ الرئيس السيسي وهو يستقبل بطلات وأبطال الرياضة المصرية حين قال لهم إنه فخور بانتصاراتهم، ومصر كلها أيضا، ولم تكن مصادفة أن يختار الرئيس السيسي مؤتمر الثامن للشباب لتكريم هؤلاء النجوم، فهم من شباب مصر، وهم نموذج ناجح وراقي ورائع لكل شاب يجتهد ويحلم ويكافح لتحقيق أحلامه مهما كانت الأسوار عالية والتحديات كبيرة والمشاوير طويلة.
وحرص الرئيس السيسى أيضا على تكريم نجوم نجوم منتخب كرة اليد الفائز مؤخرا ببطولة العالم للناشئين التي أقيمت في مقدونيا وعادوا إلى مصر بأول لقب عالمي لها في كرة اليد للناشئين.
وأكد الرئيس أن مصر لن تتأخر أبدا عن دعم بطلاتها وأبطالها الرياضيين في كل الألعاب وكل البطولات لتتوالى نجاحات وانتصارات الرياضة المصرية بكل ما يعنيه ذلك من فرحة وكبرياء وتجسيد لمصر القوية والعنيدة والقادرة والباحثة عن الفرحة وغير القابلة للتنازل عن أحلامها وحقوقها. مصر التي يريدها رئيسها عبدالفتاح السيسي. ويريدها منتصر دائما كل أهلها بكبارها وأطفالها وكل شبابها أيضا وغير ذلك كله.
حرص الرئيس السيسي في قصر الاتحادية على تكريم لاعبات ولاعبي منتخب مصر العائد بالكثير من الميداليات من بطولة العالم الأخيرة للمعاقين ذهنيا التي استضافتها استراليا، ونجح هؤلاء في تحدي ظروفهم القاسية ليلعبوا وينتصروا أيضا.
وكذلك منتخب مصر للإسكواش الفائز ببطولتي العالم للكبار والناشئين بعدما أصبحت مصر هي سيدة العالم بالفعل في لعبة الإسكواش وتحتكر كل بطولاته ومسابقاته للرجال والسيدات والكبار والناشئين ومختلف الأعمار السنية، وأيضا منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم الفائز بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة المؤهلة لدورة طوكيو الأوليمبية.
فالرئيس السيسي يعرف أن لقاءه بكل من ينتصر رياضيا باسم مصر هو بمثابة التكريم والجائزة التي يسعى إليها ويحلم بها كل من يلعب ويتحدى وينتصر باسم مصر ليصافحه في النهاية رئيس مصر بكل الحب والاعتزاز، وكل الفرحة والاحترام أيضا وتحتفل مجلة الأهرام الرياضي هذا الأسبوع بمرور ست سنوات على حكم الرئيس السيسي وترصد كل الإنجازات الرياضية التي تحققت بعهده.