عاجل.. السيسي: مصر حريصة على دعم استقرار وأمن ليبيا

عاجل.. السيسي: مصر حريصة على دعم استقرار وأمن ليبيا
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر كانت حريصة منذ بداية الأزمة الليبية على دعم الاستقرار والأمن في ليبيا الشقيقة باعتباره جزء من الامن والاستقرار المصري.
وأضاف السيسي، خلال كلمته أثناء تفقد عناصر اصطفاف قوات المنطقة الغربية العسكرية، أن موقفنا الاسترتيجي ثابت ويدعوا للتوصل لتسوية شاملة تشمل السيادة والوحدة وسلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة أركان المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على الإرهاب، والقضاء على الميليشيات والجماعات الإرهابية والميليشيا، ووضع حد للتدخلات الأجنبية التي تسهم في تفاقم الأوضاع الليبية".
وأكد الرئيس السيسي أن هناك دول تعمل على تغذية بؤر الإرهاب في المنطقة، مشددًا على حرص مصر الشديد على الحفاظ على المقدرات الليبية والتوزيع العادل والشفاف لمقدرات الدولة ومنع سيطرة الجماعات والميليشيات الإرهابية عليها.
وشدد السيسي على ضرورة اتاحة المجال في المشاركة في تحديد المستقبل لكل مكونات الشعب الليبي، موضحا أن مصر قدمت كل الدعم والاحترام الكامل للامم المتحدة والتعاون الكامل مع ممثلي الأمم المتحدة وآخرهم غسان سلامة ومع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشدد السيسي على الروابط التاريخية والجغرافية والاستراتيجية مؤكدًا أنه لا يمكن لاي من التدخلات الخارجية التاثير على هذه الروابط.
وأوضح السيسي أن مصر كانت راعية لاجتماعات جمعت كل مكونات الشعب الليبي بالقاهرة، وأن الجهود للتوصل لتسوية شاملة تتوافق مع خيارات الأشقاء وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية خاصة العسكرية بعيد عن الميليشيات المسلحة المتطرفة وبعيدًا عن أهداف الجماعات والدول التي لا ترغب في الخير لليبيا.
ووصف الرئيس السيسي هذه الدول بأنها تخدم الاتجاهات الإيثارية وأطراف لا تريد الاستقرار لمنطقتنا، معتبرًا أن ما يحدث انتهاك للسيادة للدول العربية وانتهاك القوانين والأعراف الدولة وتسهم في انتقال العناصر الإرهابيية بما يهدد الامن السلم الاقليمي والدولي.
وأشاد السيسي بالمشاركة الفعالة المصرية في عملية السلام والمفاوضات بداء من اجتماعات اطراف النزاع بأبوظبي وباريس وبالريمو وبرلين.
وأكد السيسي أن مصر كانت حاضرة ومؤيدة للسلام وكانت على تواصل مع الاشقاء في دول الجوار تونس والجزائر وأيدت اتفاق الجزائر والصخيرات باشراف المغرب الشقيق.
كما أثنى على جهود اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى داخل المحافل الدولية الجامعة العربية والاتحاد الأوربي.
وأكد الرئيس السيسي أنه مع التطورات الاخيرة التي باتت تذنر بتصاعد المخاطر والسماح بسيطرة الميليشات المسلحة الارهابية والتي تمثل تكتل على الاشقاء في ليبيا امتداده لدول الجوار ورعاياها الامن الاقليمي لأوربا والأمن السلمي الدولي.