وزير السياحة ووفد المراسلين الأجانب يتفقدون متحف شرم الشيخ

03:30 م | السبت 20 يونيو 2020

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار، يرافقه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، متحف شرم الشيخ الدولي، لمتابعة مستجدات سير العمل به استعدادًا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة، وإطلاع المراسلين الأجانب على القطع الاثرية التي سيجري عرضها بالمتحف.

يأتي ذلك في إطار الرحلة التعريفية التي تنظمها وزارة السياحة والأثار لمحافظة جنوب سيناء، لنحو 35 من المراسلين الأجانب ووكالات الأنباء المحلية والعربية والدولية، للاطلاع على الضوابط والإجراءات الاحترازية المتبعة لمجابهة فيروس كورونا داخل مطار شرم الشيخ الدولي، وعدد من الفنادق والعيادات التابعة لها، ومراكز الغوص وتجهيزات مستشفى شرم الشيخ الدولي.

جاء ذلك بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، وعدد من قيادات الوزارة.

تفقد وزير السياحة والوفد المرافق له، خلال الجولة قاعات المتحف، وعملية وضع القطع الأثرية ضمن سيناريو العرض المتحفي. وأكد العناني تطبيق المتحف إجراءات السلامة الصحية، التي أقرتها وزارة السياحة قبيل افتتاحه.

وأعرب المراسلون وممثلو وكالات الأنباء المحلية والعربية والإعلامية عن إعجابهم بالمتحف، مؤكدين أنه سيسهم في تشجيع السياحة الثقافية بمدينة شرم الشيخ، حيال استئناف الحركة السياحية اعتبارًا من أول يوليو المقبل.

وقال العميد هشام سمير، مساعد الوزير للشؤون الهندسية، إنه جرى الانتهاء من 98% من أعمال المشروع، مشيرا إلى أن المتحف يضم 6 قاعات للعرض ومبنى إداريا، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.

وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف استقبل أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من مخازن ومناطق أثرية عدة من مختلف أنحاء الجمهورية.

وقال الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، إن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم "إيست ام خب" زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها في خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.

وتابع مستشار الوزير للعرض المتحفي، القاعة الكبرى فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها، ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به، وكيف كان محبًا للحيوانات لدرجة التقديس، مشيرا إلى أنه سيجري عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.