"الإحصاء": زيادة استهلاك البقوليات وانخفاض اللحوم خلال أزمة كورونا

"الإحصاء": زيادة استهلاك البقوليات وانخفاض اللحوم خلال أزمة كورونا
- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء
- جهاز الاحصاء
- فيروس كورونا المستجد
- مجلس الوزراء
- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء
- جهاز الاحصاء
- فيروس كورونا المستجد
- مجلس الوزراء
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم السبت، بياناً صحفياً بمناسبة إعداد دراسة لقياس أثر فيروس كورونا على حياة الأسرة المصرية، إداركا من الجهاز بأهمية رصد كل التغيرات التي تطرأ على المجتمع، منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد في نهاية شهر فبراير 2020.
وتطرقت الدراسة الى أثر فيروس كورونا على نمط استهلاك الأسرة للسلع، وجاءت النتائج كالتالي:
- بالنسبة لأهم السلع التي انخفض استهلاكها: السلع الغذائية مثل اللحوم، الطيور، الأسماك، الفاكهة، وسبب الانخفاض في الغالب يرجع إلى انخفاض دخل الأسرة.
وهناك بعض السلع غير غذائية مثل الملابس، مصاريف المدارس، الدروس الخصوصية، مصاريف النقل والمواصلات، وكان سبب الانخفاص في الغالب يرجع إلى أسباب متعلقة بالإجراءات الاحترازية مثل إغلاق المدارس والمطاعم والمقاهي وطول ساعات الحظر لمواجهة الفيروس.
- بالنسبة لأهم السلع التى ارتفع استهلاكها: السلع الغذائية مثل الأرز، زيت الطعام، البقوليات، وأهم سبب للارتفاع هو زيادة الكمية، والسلع الأخرى، مثل الأدوات الطبية الأخرى (قفازات - كمامات)، المنظفات والمطهرات وفواتير الإنترنت، ويرجع ذلك للإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وعن توقعات الأسرة عن الدخل خلال الثلاثة أشهر المقبلة، في ظل أزمة كورونا، أظهرت المؤشرات ما يلي:
- %46.5 من الأسر أفادوا بأنهم يتوقعون ثبات مستوى دخل الأسرة خلال الثلاث شهور المقبلة، وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 51,5% بالحضر مقابل 42,4% بالريف، وفي المقابل فقد توقعت نسبة 48.2% من الأسر وخاصة في الريف حدوث انخفاض في مستوى الدخل حيث بلغت 52,3% مقابل 43,3% بالحضر.
- %45.3 من الأسر ترى أن الإجراءات الاحترازية هي السبب الأساسي لتعديل الدخل (الزيادة/النقص)، يليه التوقع بانتهاء الأزمة (29,2%)، ثم بسبب الإجراءات الاقتصادية التي قامت بها الدولة (14,9%)، وأقل نسبة كانت بسبب زيادة المساعدات الاجتماعية (2,8%).
وعن كيفية مواجهة الأسر لأثار فيروس كورونا أشارت النتائج إلى ما يلي:
- حوالي نصف الأسر تقوم بالاقتراض من الغير، وحوالي 17% من الأسر تعتمد على مساعدات أهل الخير، في حين أن حوالي 5,4% من الأسر حصلت على منحة العمالة غير المنتظمة، وذلك في حالة عدم كفاية الدخل.
- لمحاولة تغطية احتياجات الأسرة في حالة نقص الدخل، فإن معظم الأسر تقوم بتخفيض نسب الاستهلاك الأسبوعي من اللحوم والطيور والأسماك، يليها الاعتماد على بدائل أقل تكلفة مثل (البقوليات -المعلبات.. إلخ) ثم الاعتماد على المدخرات، ثم تخفيض الإنفاق على السلع غير الغذائية، ثم بيع بعض الأصول، ثم الاعتماد على المساعدات من الأصدقاء والأقارب، أو الاقتراض من الغير، وقد ارتفعت أغلب هذه النسب في الريف عن الحضر.