دراسة: الحيوانات البرية تنشر فيروسات من عائلة كورونا

دراسة: الحيوانات البرية تنشر فيروسات من عائلة كورونا
- حيوانات برية
- فيروسات تاجية
- دراسة علمية
- دراسة حديثة
- حيوانات برية
- فيروسات تاجية
- دراسة علمية
- دراسة حديثة
كشفت دراسة حديثة، أن الفئران التي تباع في أسواق ومطاعم جنوب شرق آسيا، تحتوي على فيروسات تاجية من عائلة كورونا، بحسب "سكاي نيوز"، نقلا عن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتوصلت الدراسة العلمية التي أجراها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، إلى أن نشاط وفعالية الفيروسات زادت في الفئران عند انتقالها من الحقول إلى أطباق الطعام.
وأشار الباحثون إلى أن السلالات المكتشفة في الفئران مختلفة عن "كوفيد-19"، ولا يعتقد بأنها تسبب خطورة على صحة الإنسان، ولكنهم حذروا من أن الحيوانات البرية يمكن أن تكون حاضنة للفيروسات والأمراض، معتبرين أن ما توصلوا إليه متعلق بالفئران، إلا أن النتائج قابلة للتطبيق على حيوانات أخرى يتم تناولها مثل قط الزباد والبانغولين.
وقالت سارة أولسن، من جمعية الحفاظ على الحياة البرية، والتي قادت الدراسة إلى جانب خبراء من فيتام، إنه رغم كون الفيروسات المكتشفة في الفئران ليست خطيرة، إلا أن الدراسة تسلط الضوء على الأخطار المحتملة للفيروسات وقدراتها على التطور، وخصوصا بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا المستجد".
من جانبها قالت أماندا فاين، الباحثة المشاركة في الدراسة من جمعية الحفاظ على الحياة البرية: "يبدو أن سلاسل توريد الحيوانات البرية التي تؤكل، والظروف التي تعيش فيها، تزيد من خطر انتشار الفيروسات التاجية بشكل كبير".
وتعد الفئران من الأطعمة الشائعة في فيتنام، إذ يتم اصطيادها في حقول الأرز، وتنتقل إلى الأسواق والمطاعم، لتقدم أو تباع لحومها للمستهلكين، كذلك تتم تربية هذه القوارض في مزارع خاصة، جنبا إلى جنب مع حيوانات أخرى مثل الشيهم "النيص".
واكتشفت 6 فيروسات تاجية معروفة في عينات أخذت من 70 موقع في فيتنام بين عامي 2013 و2014، كما رصدت نسبة فيروسات نشطة عالية في الفئران المعدّة للاستهلاك البشري، وصلت إلى 32 و56 بالمئة بالأسواق الكبيرة والمطاعم على التوالي، بينما لم تتجاوز النسبة 2 في المئة بالظروف الطبيعية العادية لهذا الحيوان.
وكانت مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد لأول مرة، قد حظرت في مايو الماضي، تناول الحيوانات البرية، فيما سيستفيد المزارعون من تعويضات حكومية لأجل تعويضهم عن الخسائر.