مدينة زويل: صممنا غرفة لحماية الطاقم الطبي أثناء الكشف على مرضى كورونا
مدينة زويل: صممنا غرفة لحماية الطاقم الطبي أثناء الكشف على مرضى كورونا
قال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد تسببت في حراك في البحث العلمي التطبيقي الذي يمس احتياجات المجتمع.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة": "هناك مشكلة في أجهزة التنفس الصناعي، وباحثونا عكفوا على إنتاج أكثر من نسخة منذ اللحظة الأولى لبداية الأزمة".
وتابع، أن مدينة زويل مشروع قومي أنشأته الدولة كنموذج لتأهيل الطالب والخريج للمستقبل، ونعمل على أن يكون الخريج مؤهلًا للعمل: "أي شركة توظيف تعلم أن الخريج لم يتعلم ما هو متصل باحتياجات سوق العمل، وهو ما يختلف عن الفكرة الأساسية للجامعة التي يجب أن تعد الطالب لكي يكون قاطرة المستقبل".
وأردف: "جامعة العلوم والتكنولوجيا لا تحتوي على التخصصات التقليدية، ولم يعد هناك تخصص قائم بذاته، وبنينا هذه الجامعة وكل تخصص فيها بمعهد بحثي معين، ويكون من حق الطالب أن يتعلم نظريًا وتطبيقيًا، وبحوثنا لها استدامة، وأن يستفيد المجتمع من هذه البحوث".
وواصل: "نحن مشروع تبنته الدولة وعليه انفاق سخي وتبرعات كثيرة من أجل أن يفيد الدولة مثل مشكلة كورونا ومشكلة الزراعة، وفي ظل عدم توفر المواد الخام فإننا بدأنا بنموذج بسيط، وهو جهاز تنفس صناعي من أجل ضبط الضغط والتنفس، ومن خلاله نستطيع معرفة عدد مرات التنفس في دقيقة".
وأكمل: "بعدها عملنا على نموذج معقد، جهاز متوسط يحتوي على بعض التعقيدات، ونتيجة لاهتمام بهذه المشروع، ونعمل على التأكد من تحليل بي سي آر، من خلال تحليل معين لتحديد الإصابة".
وأضاف: "بالنسبة لطاقم التمريض، فإن عددا كبيرا منه أصيب وتوفي، ومن ثم فإننا خصصنا غرفة معزولة لهم من أجل الكشف عن المرضى، لعزل الطاقم الطبي عن المرضى، وذلك لضمان سلامتهم، ونتعاون مع جامعات أمريكية على مستوى البحوث، وحتى الآن خرجنا 3 دفعات علوم ودفعتي هندسة، في التخصصات الحديثة، 25% منهم عملوا بمصر في شركات مرموقة مثل 57357 والجامعة الأمريكية و23% سافروا إلى الخارج، وهذا يعني أن نوعية طلابنا متميزة".
وأردف: "لا بندخل امتحانات دولية بنبقى الأول على العالم، والطالب الذي يسافر يبقى هناك 30% من وقته ثم يرجع إلينا 70% من وقته لكي تستفيد منه مصر".
