آخرها ديكساميثزون .. علاجات ولقاحات كورونا منذ ظهوره حتى الآن

آخرها ديكساميثزون .. علاجات ولقاحات كورونا منذ ظهوره حتى الآن
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- لقاح
- علاج كورونا
- ديكساميثزون
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- لقاح
- علاج كورونا
- ديكساميثزون
علاجات كثيرة لجأت إليها بعض الدول من أجل إيقاف ومكافحة فيروس كورونا المستجد والذي فتك بالآلاف من الضحايا في جميع أنحاء العالم، وكان أحدثها عقار ديكساميثزون والذي قلل من معدل وفيات المرض القاتل ووصفته الصحة العالمية بأنه "بارقة أمل".
وقلل "ديكساميثازون" من معدل وفيات المرض التاجي وفقًا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد الأمريكية، بعد تعثر الأدوية المضادة للملاريا "هيدروكسي كلوركين" في إعطاء نتائج حقيقة رغم ترويج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها.
وفي خلال ذلك تعمل الحكومة الأمريكية مع سبع شركات أدوية في إطار برنامج عميلة "wrap speed"، للتوصل للقاح لجائحة كورونا، والذي سيكون مفتاح الانطلاق السريع للنشاط الاقتصادي وتعافيه بعد عمليات الإغلاق، وفقًا لموقع "بلومبرج".
ويعمل حاليًا صانعو الأدوية مثل شركة "جونسون أند جونسون"، على تطوير الدراسات لاختبار اللقاحات المقترحة، فيما بدأت شركة "مودرينا المتحدة" لإجراء التجارب البشرية على اللقاحات المقترحة لعلاج المرض، إضافة للعديد من الشركات الصينية والشراكة ما بين جامعة أوكسفورد وشركة "AstraZeneca Plc" الحاصلة على الجنسيتين البريطانية والسويدية.
ومع وجود أكثر من 130 لقاحًا قيد التطوير وقريبًا من العديد من الأدوية التي يتم فحصها، تعد التجارب السريرية هي المعيار الذهبي للبيانات المعتمدة سواء مع العلاج الوهمي أو الحقيقي، وفيما يلي أهم اللقاحات والعلاجات التي حملت نتائج إيجابية حتى الآن:
ريمديسفير
يعود "Remdesivir" لشركة "جيلاد للعلوم المتحدة"، ويستهدف العقار المادة الوراثية "RNA" في الفيروس التاجي بهدف إيقاف تكاثره، وجُرّب من قبل كدواء لعلاج مرض الإيبولا دون نجاح يذكر.
والعقار معقد في تصنيعه، ويجب إعطاءه للمريض عن طريق الوريد، وصرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ببدء استخدامه في المستشفيات بموجب تصريح طوارئ في 1 مايو الماضي.
وتأتي الموافقة الطارئة بعد نتائج مبكرة من دراسة كبيرة أجرتها حكومة الولايات المتحدة، وأظهرت أن المرضى الذين يحصلون على ريمديسيفير يتعافون بشكل أسرع من أولئك الذين حصلوا على علاج وهمي.
ومع ذلك، وفي 1 يونيو الماضي، أظهرت تجربة كبيرة على المرضى الذين يعانون من حالات أكثر اعتدالًا للفيروس فائدة محدودة لهم.
وتخطط الشركة للتبرع بأول مليون ونصف قارورة للعقار، وهو ما يكفي لحوالي 200.000 مريض.
الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد
يمكن للأجسام المضادة التي اكتشفها كل من شركة "AstraZeneca Plc" و "Eli Lilly & Co" ،و" Regeneron Pharmaceuticals Inc" و" Vir Biotechnology Inc"، أن تحاكي استجابة الجهاز المناعي للفيروس، على سبيل المثال عن طريق حجب ما يسمى بروتين السنبلة الذي يستخدمه الفيروس التاجي لإصابة الخلايا البشرية.
وسارعت العديد من الشركات لإدخال الأجسام المضادة في التجارب البشرية بحلول أواخر هذا الصيف، وفي 1 يونيو الماضي ، نقلت شركة "Eli Lilly & Co" العلاج بالأجسام المضادة إلى مرحلة التجارب البشرية.
وقالت شركة "Regeneron" في 16 إبريل الماضي، إنها نقلت مرحلة تجارب الأجسام المضادة إلى التجارب السريرة، لتحييد الفيروسات التاجية والحصول على إمدادات كافية لتجارب بشرية محتملة بحلول الأسبوع الثاني من شهر يوينو.
بينما أعلنت شركة "AstraZeneca" عن تعاونها مع شركاء أكاديميين متعددين للمساعدة في تحديد أفضل الأجسام المضادة في 16 إبريل الماضي.
وتهدف شركة "AstraZeneca" لبدء تجارب البشر في خلال 3 إلى 5 أشهر، وفي الوقت نفسه تخطط شركتي "Glaxo" و"Vir" لنقل اثنين من المرشحين لدراسات منتصف المرحلة بحلول الصيف.
عقار "EIDD-2801"
يتبع عقار "إيد 2801" شركة "Merck & Co"، وهو عقار مضاد للفيروسات وتم اكتشافه في جامعة إيموري، ويهدف لمنع تكاثر العديد من فيروسات الحمض النووي الريبي.
وأعلنت شركة "ميرك" في 28 مايو الماضي، عن موافقتها على شراء حقوق دواء "EIDD-2801" من شركة "Ridgeback Biotherapeutics LP"، وهي شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
وأظهرت المراحل المبكرة من التجارب السريرية أن الدواء كان جيدًا، في حين وجدت الدراسات قبل المرحلة السريرية والتي أجراها علماء بجامعتي "إيموري" و"نورث كارولينا"، أن العقار تسبب في حدوث طفرات في مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية، ما تسبب في ارتكاب أخطاء كارثية.
وقال كينيث فرايزر الرئيس التنفيذي لـ"ميرك" أنه سيتم الانتقال قريبًا للمرحلة الثانية من التجارب، وإذا نجحت التجارب سيكون العقار أسهل في الاستخدام من عقار "ريمديسفير ".
بلازما النقاهة "TAK-888"
كشفت شركة "تاكيدا الدوائية" عن بلازما النقاهة "TAK-888" كلقاح وعلاج فعال ضد فيروس كورونا المستجد، حيث يمكن أن يحتوي بلازما الدم لمرضى فيروس كورونا المتعافين على أجسام مضادة لمكافحة العدوى، وبالتالي يمكن استخدامها ضد المرض، وقد أظهرت العلاجات المماثلة نتائج واعدة في علاج الالتهابات الخطيرة الأخرى.
وتخطط شركة الأدوية اليابانية لبدء التجارب السريرية في يوليو المقبل، ويمكن أن تقدم طلبًا للموافقة على علاج مشتق من البلازما لـ"Covid-19" في بعض المناطق بحلول نهاية العام، وسيتم إجراء الدراسات الأمريكية مع هيئة الصحة البريطانية، كما قدمت إدارة الأغذية والأدوية إرشادات للباحثين والمستشفيات التي ترغب في استخدام بلازما النقاهة على أساس تجريبي.
دواء "Favipiravir"
يعود عقار "فافيبيرافير" لشركة "Zhejiang Hisun Pharmaceutical Co"، وهو دواء للإنفلونزا ويتم بيعه تحت اسم "Avigan" بواسطة شركة "FujiFilm Holdings Corp" اليابانية، ويستهدف أيضا وقف انتشار الحمض الريبي للفيروس "RNA".
ووجدت دراسة أجريت على العقار على 80 مريضًا في مارس الماضي، أنه ساعد في شفاء المرضى من الفيروس، قبل أسبوع واحد فقط من ظهور دواء علاج فيروس نقص المناعة البشرية من شركة "AbbVie Inc"، والذي كان مرتبطًا بتحسين أعراض ألم الصدر.
ووافقت وزارة الصحة الروسية على نسخة تسمى "Avifavir" من العقار في 31 مايو ، ويتم شحن الأدوية المضادة للفيروسات إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، كما يجري صندوق الاستثمار المباشر الروسي ، الذي ينتج "Avifavir "، دراسات في مرحلة متأخرة على أكثر من 300 مريض، فيما تأخرت اليابان عن الموافقة بانتظار نتائج أكثر تحديدًا لعقار "أفيجان".
هيدروكسي كلوروكين
هيدروكسي كلوروكين أو كلوركين، هو من الأدوية المضادة للملاريا، والتي تنتجها كل من " Teva Pharmaceutical Industries Ltd"، و"Mylan NV"، Sanofi"، "Novartis AG" و" Bayer AG"، واُختبر في علاج الفاشيات الفيروسية بشكل عام دون نجاح يذكر منذ سنوات وهو دواء منخفض التكلفة.
وروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل، إلا أنه سُحب من السوق الأمريكية بسبب خطر الإصابة بأمراض القلب، كما لاحظت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية أن تجربة كبيرة من جامعة أكسفورد قدمت أدلة مقنعة على أن هيدروكسي كلوروكوين لا يساعد مرضى "Covid-19" في المستشفى، بينما أظهرت تجربة كبيرة أخرى أن الدواء فشل في منع الالتهابات عند استخدامه كوسيلة وقائية.
و لم تظهر البيانات الحديثة لدى أكثر من 800 من العاملين في مجال الرعاية الصحية أي تأثير على حمايتهم من العدوى، كما استأنفت منظمة الصحة العالمية تجنيد المرضى لفحوصات الدواء بعد تعليق التجارب لفترة وجيزة استجابة لدراسة جامعة لانسيت التي تم سحبها الآن.
العلاجات غير المباشرة والتي تستهدف تخفيف أعراض فيروس كورونا
ديكساميثازون
يعد ديكساميثازون علاج غير مباشر للفيروس التاجي، ويمكن أن يساعد المرضى على تخفيف آثار المرض مثل صعوبة التنفس أو الاستجابات الالتهابية الشديدة بسبب احتوائه على السيترويد، إلا أنه ليس علاجًا للفيروس في حد ذاته، وتنتجه العديد من الشركات مثل "Mylan NV" و"Hikma Pharmaceuticals".
ويستخدم الدواء في علاج مجموعة من الأمراض مثل الروماتيزم والربو والحساسية، وهو من بين الأدوية المضادة للالتهاب، والتي يتم دراستها حاليًا لمساعدة المرضى على التعامل مع فرط رد الفعل القوي لجهاز المناعة، والذي يطلق عليه أحيانًا عاصفة السيتوكين.
وقال باحثون في جامعة أكسفورد في 16 يونيو الماضي، إن الوفيات بين المرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة في التنفس كانت أقل على مدى أربعة أسابيع عندما تلقوا ديكساميثازون.
Kevzara و Actemra
وهما من أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي، وتستهدف مسارًا يعرف باسم إنترلوكين -6 أو IL-6 في جسم الإنسان للتخفيف من أثر الالتهاب، وتساعد المرضى الفيروس التاجي المصابين بضيق التنفس على التحسن، وهما من إنتاج شركات "Regeneron Pharmaceuticals Inc" و"Roche Holding AG"، و"Sanofi".
وفي 27 أبريل ، قالت شركتا "رينجيرون" و"سانوفي"، إن نتائج التجارب الأولية تشير إلى أن العقار "Kevzara" قد يساعد فقط المرضى أصحاب الحالات الخطيرة، بينما أولئك الذين يعانون من حالات أقل خطورة من المرض على الأرجح لن يروا فائدة، وتتركز التجارب على الحالات الأكثر خطورة ، مع توقع النتائج في يونيو.
وفي الوقت نفسه، أظهر "Actemra" الخاص بشركة "Roche" فوائد محتملة في المرضى الأقل خطورة ، وتخطط الشركة السويسرية لتجربة في مرحلة متأخرة ستقيم فيها العقار بالاشتراك مع الأدوية المضادة للفيروسات من شركة "جيلاد".
الباريسيتينيب جاكافي
أو جاكافي هو دواء من إنتاج كل من " Novartis AG" و "Eli Lilly & Co" و "Incyte Corp"، وينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات " JAK"، والتي تستهدف الالتهاب وقمع الانتشار الخلوي، ويتم تسويقه باسم العلامة التجارية "Olumiant".
وبدأت كل من "نوفارتس" و "إنسيات" تجربة العقار على 400 مريضًا، لمعالجة رد فعل القاتل المحتمل للمرض والمعروف باسم عاصفة السيتوكين، حيث يبدأ جهاز المناعة لدى المريض في السقوط أثناء محاولته قتل الفيروس.
lenzilumab أو Mavrilimumab
وبستخدم في التخفيف من مضاعفات عاصفة السيتوكين، وهو من إنتاج كل من "Sanofi" و"Roivant Sciences Inc" و "Humanigen"، إضافة إلى "I-Mab" و" Kiniksa Pharmaceuticals"، حيث تعتمد الشركات على تطوير أجسام مضادة ضد عامل تحفيز مستعمرة الخلايا الضامة "GM-CSF" أو السيتوكين المسؤول عن الالتهاب.
وفي مايو الماضي، أعلنت شركة "Kiniksa" عن استعدادها لدراسة تأثير الدواء المحتمل لتخفيف الالتهاب الرئوي لدى مرضى كوفيد 19.
فيما أظهرت دراسة أكاديمة نُشرت في مارس الماضي، أن 6 من المرضى أخذوا دواء "Mavrilimumab " وتعافوا ولم يحتاجوا لأجهزة التنفس الصناعي، حيث عالج عرض ضيق التنفس، ومن المنتظر أن تختبر شركة "سانوفي" المرحلة الثانية من العقار في الولايات المتحدة.