دار الإفتاء: مساندة ولي الأمر من سمات المؤمنين الصالحين

دار الإفتاء: مساندة ولي الأمر من سمات المؤمنين الصالحين
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن مساندة ولي الأمر والنصح له والصبر معه والدعاء له بالتوفيق والبعد عن مخالفته من سمات المؤمنين الصالحين.
وأضافت "الإفتاء"، أن هذا الأمر أجمع عليه علماء الأمة، عملًا بالأمر الإلهي في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي نصح فيه كل مسلم في تعامله مع ولي أمره، كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: «عليْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعةَ في عُسْرِكَ ويُسْرِكَ، وَمنْشَطِكَ ومَكْرَهِكَ»، وذلك في جميع الأحوال بما يجمع كلمة المسلمين، وينفي الخلاف المفسد لدينهم ودنياهم.
وأوضحت الدار - في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة - أن الشريعة الإسلامية ترى أن عمل الحاكم وولي الأمر في سياسة أمور البلاد والعباد من أعظم الأعمال والقربات التي يصل بها إلى رضا الله تعالى.
واختتمت الفيديو برسالة وجهتها إلى عموم المسلمين قالت فيها، "إن مساندة الحاكم وولي الأمر في القيام بمهام عمله واجب شرعي وفريضة إنسانية، فبها يتحقق استقرار الاجتماع الإنساني، وبواسطتها تنضبط أمور الحياة وتُحفظ العقائد وتقام شعائر الدين؛ لأن نجاح الحاكم في عمله نصرٌة لدينه وقوة لوطنه ودعم لأبنائه في مستقبل مميز".