طيار إيراني: تسترت على سليماني خلال رحلة لبغداد بشحنات ممنوعة

طيار إيراني: تسترت على سليماني خلال رحلة لبغداد بشحنات ممنوعة
- قاسم سليماني
- العراق
- القوات الأمريكية
- الإرهاب
- إيران
- افيلق القدس
- قاسم سليماني
- العراق
- القوات الأمريكية
- الإرهاب
- إيران
- افيلق القدس
كشف أمير أسد اللّهي، الكابتن الطيار بخطوط "ماهان" الإيرانية، عن حادث تفتيش طائرة للشركة في بغداد، من قبل القوات الأمريكية والعراقية، وكان على متنها قاسم سليماني، وتحمل "شحنة ممنوعة" إلى سوريا، في صيف عام 2013.
ووفقًا لقناة "العربية"، أكد الطيار الإيراني أنّ سليماني كان من بين الركاب المدنيين وعددهم 200 شخص، وقام بسرعة بارتداء زي مهندس طيران، قبيل تفتيش الطائرة في مطار بغداد وكان مختبئا في قمرة القيادة.
وقال اللهي "إنّ مكان سليماني كان ليكتشف لولا أنني قمت بتضليل الأمريكيين وقدمت رشوة لأحد الضباط لكي لا يفتح صناديق الشحنة الممنوعة ويتجاهل تفتيش الأماكن الأخرى بما فيها محل اختباء سليماني".
وفي التفاصيل، يوضح اللهي أنّ الرحلة شهدت تصرفًا غريبًا من برج المراقبة في مطار بغداد، الذي سمح لهم بالمرور كالعادة، لكن عندما ارتفعوا أمروهم بالهبوط في المطار الذي كان يشرف عليه الأمريكيون، وعندما رفض الهبوط، هددته القوات الأمريكية بضرب الطائرة.
وزعم الكابتن الإيراني أنّه لدى هبوطه، جاءت سيارات للقوات الأميركية والعراقية، وقام الأميركيون بتصوير وجوه كل الركاب بكاميرات، ثم طلبوا منه فتح باب مخزن الشحن الذي كان يحوي شحنة ممنوعة، وادعى أنّه قدم حزمة من الدولارات التي كان يحملها للضابط الأميركي الذي ابتسم له واكتفى بتصويرها دون أن يفتحها.
ويضيف أنّ ذلك منع القوات الأميركية من مواصلة التفتيش وعدم دخول القمرة وبالتالي لم يتمكنوا من كشف وجود سليماني على الرحلة، فيما قال له سليماني: "لو كنت رئيسا لمنحتك وساما".
ويذكر أنّ طائرات خطوط "ماهان" تخضع للعقوبات الأميركية منذ عام 2011 لمشاركتها في نقل الجنود والأسلحة والعتاد والميليشيات إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد.
ومنذ اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق، سليماني، بغارة أميركية من طائرة بدون طيار، في بغداد في في 3 يناير الماضي، بدأت السلطات الإيرانية بحملة دعائية تحاول تلميع صورته وتبرئته من تهم القتل والإرهاب.
ورغم الدعاية الإيرانية المتواصلة لصنع صورة مقدسة من سليماني كبطل قومي، أظهرت العديد من المقاطع والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قيام متظاهرين إيرانيين بحرق وتمزيق صوره إلى جانب صور المرشد الإيراني علي خامنئي ونعتهما بالمجرمين والإرهابيين.