رئيس تحرير "الفجر": الإخوان كانوا يريدون قتل المتظاهرين.. و"مرسي" لم يقبل بانتخابات مبكرة

رئيس تحرير "الفجر": الإخوان كانوا يريدون قتل المتظاهرين.. و"مرسي" لم يقبل بانتخابات مبكرة
- عادل حمودة
- أحمد مكي
- قتل المتظاهرين
- قتل الصحفيين
- محمد مرسي
- قناة الجزيرة
- الإخوان الإرهابية
- عادل حمودة
- أحمد مكي
- قتل المتظاهرين
- قتل الصحفيين
- محمد مرسي
- قناة الجزيرة
- الإخوان الإرهابية
أكد عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، أن حديث وزير العدل الأسبق، أحمد مكى، لا يوجد أى دليل على صحته، ومن العيب أن يقول قاض مثله هذا الحديث دون دليل. وأضاف «حمودة» لـ«الوطن»، أن الرئيس الراحل مرسى وجماعته كانوا يريدون قتل الصحفيين والمتظاهرين.. وإلى نص الحوار.
ما تعقيبك على حديث وزير العدل الأسبق أحمد مكى الذى أذاعته قناة الجزيرة بأن مرسى لم يكن يريد قتل المتظاهرين والصحفيين؟
- أحمد مكى قال إن الرئيس الأسبق مرسى قال إنهم لا يحبسون الصحفيين، لكن الحقيقة أنه قتل الصحفيين ومنهم الحسينى أبوضيف، إنه يتحدث عن شهادة شفهية لا يوجد أى دليل على صحتها، ولا يوجد شهود على ما يقوله مكى، الأمر الآخر قانون عدم حبس الصحفيين قانون قديم كافح فيه الصحفيون، وأقاموا اعتصامات ضد حسنى مبارك، وأوقفوا جرائد، وأنا شخصياً كتبت مقالاً، وترتب على ذلك عدم حبس الصحفيين.
هل هناك دليل على أنهم كانوا يترصدون الصحفيين؟
- أريد أن أذكر أحمد مكى باجتماع مهم حدث فى رئاسة الجمهورية لمناقشة هجوم الصحفيين وكتاباتهم، عندما حدث نقد شديد ضد محمد مرسى والإخوان، حضره كل رؤساء الأجهزة الأمنية، وحضره أحمد مكى، وأحمد عبدالعاطى، مدير مكتب مرسى، وقيادات الإخوان، ودعوا كل رؤساء الأجهزة الأمنية ليسألوهم عما يفعلونه مع الصحفيين الذين لم يعودوا يتحملونهم، فقال أحمد عبدالعاطى خلال الاجتماع «طيب ما تشوفوا لهم فضيحة، مش كنتم بتعملوا كده»، فرد عليه رؤساء الأجهزة الأمنية وظيفتنا أن نرصد الأشياء ونقدم معلومات، نحن لسنا أجهزة تلفيق قضايا، فقال أحمد مكى حينها وهو وزير للعدل «طيب ما تقبضوا عليهم، اقبضوا على اللى بيغلطوا»، فقال أحد الجالسين إذن أعطنا أمراً بالقبض عليهم، فقال حينها أحمد مكى «ليس لى دخل»، ثم انفض الاجتماع.
حكيت وقائع خاصة بموقفهم من الصحفيين بحضور أحمد مكى، ما دليلك على هذه الواقعة، وكيف رصدتها؟
- هو أنا بشتغل كمسرى، أنا حكيت واقعة هو شاهد عليها، أنا أقول معلومات، ويستطيع أن يرد على حديثى كما يريد فى الجزيرة، فالواقعة التى أسردها كان يحضرها رؤساء الأجهزة الأمنية، وهو نفسه، فبعد 30 يونيو كثير من الشخصيات المهمة فى مصر كنت أتحدث معهم، ونشرت الكثير من هذه المعلومات من قبل، فقد طلب مرسى القبض على الصحفيين، قبل 30 يونيو، وكان موجوداً حينها فى أبوظبى بالإمارات، وكان رد رئيس أحد الأجهزة الأمنية حينها، أن وظيفته ليست القبض على الصحفيين، ورئيس هذا الجهاز ما زال موجوداً على قيد الحياة، ويستطيع أن يؤكد ما أقوله، هل نسينا حصار المحكمة الدستورية العليا، ومدينة الإنتاج الإعلامى، وكيف كنا ندخلها تحت التهديدات، وهل نسينا فض المتظاهرين أمام القصر الجمهورى، فى حين كل يوم يوجد أناس يأكلون «بط ووز» داخله، وشقيق أحمد مكى، محمود مكى، حين كان نائباً لرئيس الجمهورية، تكلفة فواتير الطعام فى الرئاسة ارتفعت من 3 إلى 80 مليون جنيه، من حسن الحظ أن كل ما قلته مسجل فى الصحف، وفى التليفزيون، ووفاة مرسى لم تكن مفاجئة، فالرجل كان مصاباً بأمراض كثيرة، وكان مصاباً بفيروس سى، ولديه مشكلات بالكبد، والجهاز الهضمى، وأجرى عملية بالمخ، ودخل مستشاره الطبى فى مداخلة ولم يستطع أن يكذب ذلك.
قال مكى إن الرئيس الراحل مرسى لم يكن لديه مانع فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، هل هذا حقيقى؟
- كلام فارغ، فليأت بورقة من مرسى تثبت ذلك، لأن مرسى قال إنه يقبل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بشروط، وهى أنه يكمل الاستحقاقات الدستورية، أى أن تجرى انتخابات مجلس الشورى، وينتهى من الدستور، وانتخابات المحليات، ونحن حتى اليوم لم نجر انتخابات المحليات.
لم تطلق رصاصة
من العيب قول مثل هذا الحديث، فالمؤسسة العسكرية لم تطلق يوماً الرصاص وبلا سوابق فى التعامل مع الشعب، أريد أن أذكره بواقعة تنحى مبارك فى 11 فبراير 2011، كان المتظاهرون سيجلسون هناك، ووزير الدفاع ورئيس الأركان فى ذلك الوقت قالا إنهما لن يستطيعا حماية أحد من المتظاهرين، وأبلغا الرئيس مبارك عدم استطاعة الوقوف فى وجه المتظاهرين، ومبارك استجاب، إذن هذا الحديث لا يوجد دليل واحد على صدقه.
اقرأ أيضًا:
حكم الإخوان.. عام من الانتهاكات والتجاوزات: "التنظيم والفوضى" وجهان لعملة واحدة
حقوق الإنسان في عهد مرسي.. قتل وتعذيب وتربص بالإعلام والقضاء