مها أبو بكر ترد على "مكي": عام حكم مرسي الأسوأ في مصر.. وحاولوا اغتيالي

06:09 م | الأربعاء 17 يونيو 2020

نددت المحامية مها أبو بكر، وعضو حركة "تمرد"، بتصريحات أحمد مكي وزير العدل الأسبق في عهد جماعة الإخوان، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة" القطرية، والتي حاول فيها الدفاع عن محمد مرسي من خلال تزييف التاريخ وتشويه الحقائق ونشر الادعاءات.

وأكدت أبو بكر، لـ"الوطن"، أن عام حكم الإخوان كان الأصعب والأسوأ في تاريخ مصر، حيث أحدث مرسي فتنة داخل كل بيت بالبلاد، من خلال المتاجرة بالدين في مشاعر الشباب والمجتمع، بأن من مرشد الإخوان، حيث كان يلعب دور "ماريونيت" كواجهة للإخوان فقط.

وتابعت أن جماعة الإخوان استهدفت المرأة والأطفال، وتعمدت الإخلال بالفئات الأضعف في المجتمع، من خلال تقليص سن الحضانة وإضفاء صبغة شرعية على زواج القاصرات، وإلغاء الخلع، للإخلال بالأسرة والبلاد بشكل عام، بجانب استفزاز الأقباط، لذلك تعتبره كان عاما مليئا بـ"الخسة والندالة والحقارة"، على حد وصفها.

كما أشارت أبو بكر إلى أن الإخوان حاولوا سحب مصر للخلف لأكثر من 100 عام، فضلا عن الوعيد والتهديد لمن يخالفهم بالرأي والتصفية المعنوية له، موضحة أنها تعرضت شخصيا لواقعتين يثبتوا انتهاكات الإخوان، أولهم هي وجود اسمها ضمن قائمة اغتيالات من أعضاء الجماعة كونها تنتمي لحركة تمرد.

وأردفت أن الثانية كانت خطف وتعذيب شقيقها الأصغر لمدة أسبوع بأبشع الطرق، والتي مازال يخضع للعلاج جراءها حتى الآن، بسبب تصريحها الذي قالت فيه إن: "الإخوان انقلبوا على الشرعية لما انقلبوا على الدستور، وأن الشعب من حقه يسترد شرعيته من الجماعة".

وفندت عضو حركة تمرد جانبا من انتهاكات الإخوان، حيث تم ترويع المواطنين وحظر حرية الرأي والتعبير، ومحاولتهم تشكيل ميلشيات أشبه بالحرس الثوري الإيراني، والجرائم التي تعرض لها محمد الجندي والحسيني أبو ضيف وشاهندة مقلد.

وأوضحت أنها خلال أحداث محمد محمود الثانية أخبرها أحد قادة الإخوان منحهم تعليمات للأمن بالتصويب على قلوب المواطنين، ولكن الجيش والشرطة اصطفوا مع الشعب ورفضوا تلك التعليمات وساندوا الشعب في ثورته بـ30 يونيو.