مبعوثو الناتو: تركيا ما زالت تعرقل خطة الدفاع لبولندا ودول البلطيق

مبعوثو الناتو: تركيا ما زالت تعرقل خطة الدفاع لبولندا ودول البلطيق
ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم، أن تركيا تواصل عرقلة خطة دفاع الناتو لبولندا ودول البلطيق على الرغم من اتفاق العام الماضي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" وثلاثة دبلوماسيين حلفاء ومسؤول دفاع فرنسي.
وقال دبلوماسيون إنه بينما وافقت أنقرة على الخطة المعروفة باسم "إيجل ديفيندر" فإنها لم تسمح لقادة الناتو العسكريين بوضعها حيز التنفيذ، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
والخلاف الذي نقلته "رويترز" لأول مرة في نوفمبر، يشير إلى استمرار الانقسامات بين أنقرة وباريس وواشنطن بشأن هجوم تركيا العام الماضي على شمالي سوريا، وأن الخلافات بشأن استراتيجية الناتو الأوسع لم تحل.
وقال مسؤول دفاعي فرنسي، في إشارة إلى الجماعات الكردية السورية والتركية، التي تعتبرها أنقرة متمردين خطرين: "تركيا ترفض قبول هذه الخطط ما لم نعترف بأن حزب العمال الكردستاني كيان إرهابي".
وأضاف المسؤول الفرنسي: نقول لا، نحن بحاجة لإظهار التضامن مع الحلفاء الشرقيين وليس من المقبول عرقلة هذه الخطط.
وفي قمة الناتو في ديسمبر، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الأمين العام للناتو "ينس ستولتنبرج" وزعماء الحلف الآخرين على إسقاط هذه المطالب.
وبدأت تركيا هجومها في شمالي سوريا بعد أن سحبت الولايات المتحدة ألف جندي من المنطقة في أكتوبر، وقال حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي إن الهجوم يقوض المعركة ضد مقاتلي "داعش" الإر هابي.
وخطة دول البلطيق وبولندا، التي وضعت بناء على طلبها بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، ليس لها تأثير مباشر على استراتيجية تركيا في سوريا، لكنها تثير قضايا تتعلق بالأمن على جميع حدود الناتو.
وبموجب معاهدة تأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي لعام 1949، فإن الهجوم على حليف واحد هو هجوم على الجميع، ولدى الحلف استراتيجيات عسكرية للدفاع الجماعي عبر أراضيه.