حشود مؤيدة ومناهضة للحكومة التايلاندية في العاصمة "بانكوك"

حشود مؤيدة ومناهضة للحكومة التايلاندية في العاصمة "بانكوك"
احتشد مؤيدون ومناهضون لحكومة تايلاند في العاصمة بانكوك اليوم، متعهدين بأن يكون الأسبوع المقبل حاسما في المعركة الدائرة بشأن من يحكم البلاد.
جاب محتجون مناهضون للحكومة بقيادة زعيم الاحتجاج سوثيب ثاوغسوبان، بانكوك يدعون خلالها المواطنين إلى الانضمام إليهم.
حتى الآن أعدادهم أقل كثيرا من حشودهم السابقة. وأعلن متحدث مناهض للحكومة أنه لن يكون هناك مزيد من الاحتجاجات بعد 26 مايو.
وأضاف "هذه هي المرحلة الأكثر حسما بالنسبة للاحتجاجات.. أعلنا أن هذا سيكون آخر تحرك لنا، والذي من المقرر أن ينتهي في 26 الشهر الجاري.. ولذلك فإننا نبذل كل ما في وسعنا في الوقت الراهن".
وقال "ثاوغسوبان" إنه سيستلم للسلطات إذا لم ينجح في الإطاحة بالحكومة بحلول 27 مايو.
ويستعد الخصوم أيضا لمعركة سياسية، حيث نزل آلاف المؤيدين للحكومة، المعروفين باسم أصحاب القمصان الحمر، إلى ضواحي المدينة.
ويدعو قادة هذا الفريق أيضا إلى مسيرات حاشدة تبلغ ذروتها مطلع الأسبوع، واصفين هذه الخطوة بأنها "نقطة الانهيار".
ويريد الجانب المناهض للحكومة إصلاحات سياسية شاملة، زاعما أن النظام مفتوح جدا على الفساد.
ومن هذا المنطلق، يطالب هذا الفريق بإقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء غير منتخب للإشراف على مهمة الإصلاح. لكن الحكومة ترى أن هذه الحملة بمثابة استيلاء على السلطة من قبل المعارضين السياسيين الذين خسروا كل الانتخابات منذ عام 2001.