محمود بسيوني: فترة حكم مرسي الأسوأ من حيث التعامل مع الصحفيين

محمود بسيوني: فترة حكم مرسي الأسوأ من حيث التعامل مع الصحفيين
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إن فترة حكم محمد مرسي كانت الأسوأ من حيث التعامل مع الصحفيين والتعدي عليهم، مضيفا أن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على تزييف وتزوير التاريخ، وتوشيه الحقائق للدفاع عن مأربها الخبيثة.
وأضاف "بسيوني" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة extra news، أن "مكي" دافع عن "إعلان مرسي الدستوري" الذي حصن فيه قراراته وانتهك به القانون، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية تواصل نهجها في تزييف وتشويه الحقائق من خلال أنصارها.
وأشار إلى أنه في عهد مرسي رأينا أنه لأول مرة تقوم مؤسسة الرئاسة بنفسها بتقديم بلاغ ضد أحد الصحفيين، وهي سابقة أولى من نوعها، حينما نشر أحد الصحفيين أخبارا عن مؤسسة الرئاسة، "تحركاتهم كانت متوقعة لأن طول عمرهم بيكرهوا الصحافة"، كما أنهم كانوا يضيقوا الخناق على أي برنامج ترى الجماعة أنه قد يؤثر على شعبيتهم، لافتا إلى أن الشخص الكوميدي الذي كان يظهر مع باسم يوسف آنذاك في برنامجه تم تحويله للنائب العام والولايات المتحدة تدخلت بنفسها حتى لا يتم حبسه.
ووصف "بسيوني" حديث وزير عدل الإخوان أحمد مكي بأن محمد مرسي كان يرغب في ترك الرئاسة بالكذب، مدللا على ذلك تأكيد مرسي مرارا أنه لن يترك الشرعية أو أن يترك الحكم هو وجماعته بشكل سلمي "مكتب الإرشاد في يوم اقتحامه كان داخله مسلحين وناس أصيبت بالرصاص، وكان فيه معلومات بوجود عناصر مسلحة موجودة".