الكنيسة تنفي انتقال عدوى كورونا لكاهن عزبة النخل عن طريق "التناول"
الكنيسة تنفي انتقال عدوى كورونا لكاهن عزبة النخل عن طريق "التناول"
نفت الكنيسة القبطية، انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد للقس بيشوي عياد، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس عمود الدين بمنطقة "الزرائب" عزبة النخل في القاهرة، الذي توفى منذ يومين، عن طريق "طقس التناول" أحد أسرار الكنيسة السبع.
وقالت الكنيسة، إن انتقال عدوى الفيروس للكاهن بحسب أسرته غير معروف مصدرها حتى الآن، ولكن لم يكن عن طريق "مناولة" أحد المرضى بالمنازل كما قيل، حيث إن الكاهن منذ فترة لم يكن يصلي ولا سيما الفترة الأخيرة وأنه تعب بدءًا من يوم 25 مايو الماضي وكانت شكواه "مغص".
وأشارت الكنيسة، إلى أنه بحسب زوجة الكاهن ربما تكون انتقال العدوى عن طريق اشتراكه في الصلاة بأحد الأكاليل –الأفراح-.
كما نفت الكنيسة، أن تكون زوجة الكاهن محجوزة بالحجر الصحي لإصابتها أيضا بالوباء.
ويعد الكاهن الراحل، هو ثالث كاهن داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي يتوفى خلال الأسابيع الماضية بفيروس كورونا المستجد، إذ سبقه القمص بولا عياد، كاهن كنيسة القديس الأنبا بولا بمنشية عبدالمنعم رياض، شبرا الخيمة، في القليوبية، والراهب القمص ساويرس الأنبا بولا، المرشح البابوي السابق في الانتخابات البابوية عام 2012.
وكان قد أصيب خلال الفترة الماضية عدد كبير من كهنة ورهبان وخدام الكنيسة التي قررت استمرار غلق الكنائس وتعليق الصلوات في ظل ارتفاع منحى الإصابات بالوباء، على أن يعقد المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يوم 27 يونيو الجاري، اجتماعا لنظر إعادة فتح الكنائس.
كما أثير منذ فترة جدل حول طقس التناول بالكنيسة وإمكانية نقل العدوى عن طريق ملعقة "الماستير".
