نشرة أخبار تركيا.. أردوغان يستعين بضابط سابق متهم بالخيانة

نشرة أخبار تركيا.. أردوغان يستعين بضابط سابق متهم بالخيانة
- نشرة أخبار تركيا
- تركيا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- نشرة أخبار تركيا
- تركيا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
يستعين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ ديرميس إيراي جوسلر، الضابط الذي كان مشتبه به في الاختفاء القسري لرئيس قرية كردية منذ حوالي 30 عاما واتهم لاحقا بتهمة تسريب وثائق عسكرية سرية، من أجل الدعاية لنظامه، حسبما أفاد موقع "نورديك مونيتور" نقلا عن وثائق سرية.
تحول الضابط إلى بوق دعاية يعمل لصالح وسائل الإعلام التركية، كما يقوم بإلقاء محاضرات في جامعة في اسطنبول. أضاف موقع نورديك مونيتور أن العقيد السابق غوسلر يمثل سلالة جديدة من الباعة المتآمرين في تركيا، حيث ينشر شائعات كاذبة ويغذي الهستيريا المعادية للغرب في المجتمع التركي. لدى العقيد السابق تاريخ مشبوه حيث تم الإبلاغ عنه من قبل هيئة الأركان العامة للتحقيقات الجنائية في عام 2014 وخضع للتدقيق، كان عليه أن يتقاعد من الخدمة.
كان جوسلر قائد وحدة الكوماندوز المسؤولة عن تطبيق القانون في حي أولناكير في شيرناك، الواقع على الحدود التركية العراقية، عندما اختفى أحمد يمان البالغ من العمر 30 عاما.
في الأسبوع الأول من يوليو 1995، تلقى يمان مكالمة من قائد الوحدة، الذي طلب منه الحضور إلى الحامية لإجراء محادثة. كان يمان يشغل منصب رئيس قرية في حي يشيليوفا في أولوديري. أخبر والدته أنه سيعود بحلول المساء، ذهب يمان إلى الوحدة لكنه لم يعد أبدا.
على الرغم من محاولة عائلة يمان مقاضاة جوسلر، إلا أنه أفلت في النهاية من العقاب. كما ساعدته حكومة أردوغان على الهروب من العقوبة بتهم متعددة في شبكة الجريمة المنظمة التي تعمل خارج مقاطعة إزمير الغربية. وجدت التحقيقات الجنائية أنه سرب وثائق عسكرية سرية لعصابة استخدمت الابتزاز ضد عدد من الضباط والمسؤولين بعد توريطهم في علاقات غير شرعية فيما يعرف إعلاميا (فخ العسل).
في مواجهة التدقيق في سلوكه السابق وعدم وجود احتمال للترقية، اضطر جوسلر إلى التقاعد في أغسطس 2014. لكي يرد الجميع لحكومة أردوغان التي لم تحاكمه على جرائمه المتعددة ـ تفرغ جوسلر من أجل نشر الدعاية التي تخدم نظام أردوغان.
وتضع ألمانيا سيادة القانون كشرط مسبق لمراجعة الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وأفاد موقع "نورديك مونيتور"، بأن نائب وزير الخارجية التركي فاروق قايمقجي، صرح في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن ألمانيا ستواصل معارضتها لبدء محادثات لتحديث الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا خلال فترة رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي ما لم يحدث تحسن في سيادة القانون والوضع السياسي في تركيا.
في المؤتمر الذي تناول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تحت إشراف جامعة تركية، تناول قايمقجي في حديثه العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وأولويات الرئاسة الألمانية وجهود الاتحاد الأوروبي للمساعدة في مكافحة الوباء وتحذير ألمانيا من السفر إلى تركيا التي كانت وجهة سفر شعبية للسياح الأوروبيين والاتحاد الأوروبي وتركيا.
وذكر قايمقجي، أن تركيا يجب أن تكون واقعية وأن تقوم بإصلاح سياسي لضمان قرار الاتحاد الأوروبي ببدء عملية المفاوضات.قال قايمقجي : "قد يتخذ الاتحاد الأوروبي قرار خلال فترة رئاسة ألمانيا. ومع ذلك، تصر ألمانيا على سيادة القانون والوضع السياسي في تركيا. يمكننا ضمان مثل هذا القرار إذا اتخذنا خطوات للإصلاح السياسي في تركيا. يجب أن نكون واقعيين".
وأفادت صحيفة بيرجون أن السلطات التركية فتحت تحقيقا ضد مصمم الجرافيك التركي هارون كارانفيلسي لإهانته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2013، قبل أن يتولى أردوغان مهام رئيس الدولة. كما اتهم مصمم الجرافيك كارانفيلسي بالتآمر للانقلاب، بسبب رسومات منشورة في عام 2016.
في شهادته يوم الإثنين، قال كارانفيلسي إنه أخبر المحكمة أن جول كان رئيسا خلال وقت نشر تويتر في عام 2013. في تركيا، تصل عقوبة إهانة الرئيس إلى السجن لمدة تتراوح بين سنة وأربع سنوات. اتهمت الحكومة التركية آلاف المواطنين بإهانة أردوغان في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والرسوم المتحركة والتقارير الإخبارية ووسائل الإعلام الأخرى منذ توليه منصبه كرئيس في عام 2014.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم الاثنين، أن سبع شركات تركية تعاني من دين كبير لشركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم، وهو تطور قد يجعل أنقرة تخضع إلى الكرملين بسهولة.وبحسب التقرير، تراكمت على شركات الطاقة التركية ديون تبلغ حوالي 2 مليار دولار بعد فشلها في الوفاء باتفاقيات مع الشركة.وقال إن الدين المعني ينبع من عمليات تسليم الغاز الروسي لعام 2019. كانت الشركات التركية ملتزمة بشراء 10 مليارات متر مكعب من الغاز من روسيا العام الماضي، لكن الغاز الروسي أصبح أكثر تكلفة للسوق التركية حيث ارتفعت أسعار التجزئة بين 220 دولار و 280 دولار لكل 1000 متر مكعب.