متخصصون عن فتح السياحة والسفر الداخلي: التباعد ضروري.. وبلاش حمام سباحة

متخصصون عن فتح السياحة والسفر الداخلي: التباعد ضروري.. وبلاش حمام سباحة
- كوفيد-19
- كورونا المستجد
- فتح السفر
- السياحة الداخلية
- الطيران الداخلي
- المحافظات الأقل إصابة
- كوفيد-19
- كورونا المستجد
- فتح السفر
- السياحة الداخلية
- الطيران الداخلي
- المحافظات الأقل إصابة
حالة من الحيطة والحذر يطالب بها أطباء متخصصون المواطنين الذين يستعدون الآن لتنفيذ قرار الدكتور مطصفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والخاص بعودة السياحة وحركة الطيران في المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بداية من أول يوليو المقبل، مشددين على بعض الإجراءات الاحترازية الواجب الالتزام بها.
تقول الدكتورة سوزي محفوظ استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى الزاوية الحمراء، إن الإجراءات الوقائية الأساسية واحدة في كل الأحوال، وهي نفسها التي يجب أن يحرص الشخص المسافر على الالتزام بها طوال مدة سفره، إن كان ولابد من سفره، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون المسافرون من نفس الأسرة الواحدة التي تعيش مع بعضها في منزل واحد، وألا يكون السفر مع عائلات أخرى مختلفة، والابتعاد قدر الإمكان عن التجمع الكبير لأننا لا نضمن مدى سلامة غيرنا وعدم إصابته بالفيروس.
وتضيف "سوزي": إذا اتخذت الأسرة أو الفرد قرار السفر للسياحة فعليه أن يبتعد عن بعض الأمور الأخرى الموجودة هناك، مثل النزول في حمام السباحة، وأن يقتصر الأمر على البحر، وأن يكون على مسافة كبيرة بينه وبين غيره من الموجودين والابتعاد عن التكدسات الوارد حدوثها على بعض الشواطئ، متابعة: يفضل أن يكون الأكل في الغرف وليس بشكل جماعي، وهو ما يتم العمل به في الفنادق على حد علمي، لأنه من غير المفضل أن يكون الأكل بشكل جماعي منعًا لحدوث أي عدوى.
ويقول الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة والكائنات الدقيقة، إن التباعد بين الأفراد وبعضهم البعض شيء ضروري جدًا في مثل هذه الرحلات إذا كان لابد من خوضها، وأصل الأمر ومربطه دائما في مثل هذه الأمور هو الاهتمام بالتغذية الجيدة من مأكل ومشرب، وعلى رأس المشروبات الشاي الأخضر والزنجبيل من المشروبات الساخنة، ومن العصائر البرتقال والليمون، وهنا يجب على الشخص ألا يعتمد على أكل الفندق الذي يقيم فيه إن لم تتوفر به هذه القيم الغذائية وأن يسعى لتوفيرها من مصادر أخرى.
ويضيف "الأنصاري": من المهم جدًا أن يعي الناس أن الإحساس الآمن بارتداء الكمامة ليس هو الأساس رغم أن ارتداءها ضرورة لا غنى عنها، ولكن قد يكون الفرد مرتديًا لكمامة فاقدة لدورها في الحماية، بخاصة في ظل ارتفاع معدلات الرطوبة في بعض الأماكن وهو ما يعني سرعة إفساد الكمامة في وقت زمني أقصر من الوقت المتعارف عليه، وفي هذه الحالة لن يتم تثبيت موعد لتغييرها قبل أن نثبت لها نظاما، وهو أن الأصل في ارتداء الكمامة أنها لو أصبحت رطبة أو مبللة ستفقد دورها الوقائي ومن ثم يجب تغييرها.
ويتابع "الأنصاري": في مثل هذه الرحلات، وأيا كان المكان المتواجد فيه الشخص، من المهم جدًا الابتعاد عن المكيفات والمراوح، ويجب أن نتحمل ذلك، لأن درجات الحرارة الباردة هي درجات الحرارة التي تحيا فيها الفيروسات، وإذا كان لابد من تشغيل المكيف فيجب أن يكون بالمكان تيار هواء مفتوح يوازن المسألة.
وحول عدد الأيام التي يتواجد بها الشخص داخل المحافظة التي سافر إليها، يقول "الأنصاري": يوم مثل ألف يوم، فالمسألة لا ترتبط بعدد الأيام بقدر ارتباطها بآلية الوقاية على مدار هذه الأيام، فلو كان يومًا واحدًا ولم يلتزم فيه الشخص فمن الوارد جدا أن يكتسب العدوى، وإن كان من الوارد إصابة الفرد فيجب عليه أن يسعى إلى تأخيرها قدر الإمكان وأن يتعرض لكم قليل من الفيروس، معبرًا بقوله: "لازم نكون فاهمين النقطة دي كويس أوي، إني لو التزمت بإجراءات الوقاية الطبيعية وارد برضه إني اتعرض للإصابة، لكن فيه فرق بين إني اتعرض لألف فيروس وإني اتعرض لمليون، فلو أنا اتعرضت لألف فيروس في جهاز مناعة قوي فأنا قولا واحدًا هبقى متعافي، ونفس الكلام كل ما نأخر إحداث العدوى عندنا كل ما الفيروس هيضعف أكتر".