قتلوا غوريلا نادرة.. القبض على 4 صيادين بعد واقعة "رفيقي" المأساوية

كتب: وكالات

قتلوا غوريلا نادرة.. القبض على 4 صيادين بعد واقعة "رفيقي" المأساوية

قتلوا غوريلا نادرة.. القبض على 4 صيادين بعد واقعة "رفيقي" المأساوية

شهدت أوغندا واقعة مأساوية، بقتل غوريلا نادرة في متنزة بويندي الوطني، الذي يقع ضمن محمية طبيعية تضم ما يقرب من نصف تعداد الغوريلا الجبلية في العالم، الأمر الذي دفع السلطات في أوغندا لإلقاء القبض على 4 صيادين لعلاقتهم بالواقعة.

وكانت آخر مرة تقتل فيها غوريلا جبلية بواسطة رمح في يونيو من عام 2011، بحسب برنامج الحفاظ على الغوريلا الدولي.

وأوضحت هيئة الحياة البرية في أوغندا، أن الغوريلا "رفيقي"، التي تبلغ من العمر حوالي 25 عاما ولها شعبية بين السياح، قتلت على يد صياد باستخدام رمح، بحسب "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وذكرت المنظمة، أن هناك دلائل على أن الصيد الجائر في حدائق الغوريلا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، في ظل انخفاض السياحة بشكل كبير بسبب انتشار فيروس كورونا.

كما نوهت الهيئة إلى، أنه تم العثور على الغوريلا جثة هامدة في الثاني من يونيو الجاري، أي بعد يوم من فقدانها في المتنزه، وقالت إن نتائج التشريح أظهرت أن أداة حادة اخترقت بطنها وأعضائها الداخلية.

تصريحات أحد المتهمين بقتل الغوريلا

وقالت الشرطة الأوغندية، إن أحد المتهمين ويدعى بياموكاما فيليكس، اعترف بأنه فعل ذلك دفاعا عن النفس.

وذكر فيليكس أنه ذهب للصيد في الحديقة مع أصدقاء له، وعندما صادفوا الغوريلا انبرى للدفاع عن نفسه وعن المجموعة، وضرب الحيوان بآلة حادة مما أدى إلى مقتله.

وفي 4 يونيو الجاري، عثرت الشرطة الأوغندية في بيت فيليكس على لحم خنزير الأدغال، بالإضافة إلى العديد من أدوات الصيد بما في ذلك رماح وأفخاخ وحبال وأسلاك، كان على ما يبدو يستخدمها في الصيد.

وجدير بالذكر، أن متنزه بويندي الوطني في أوغندا يمتد على مساحة 80 ألف فدان جنوب غربي البلاد، ويضم مجموعة كبيرة من الحيوانات من بينها قرود البابون والشمبانزي والفيلة والظباء، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" المتنزه موقعا تراثيا عالميا في عام 1994، أي بعد 3 سنوات فقط من إنشائه.


مواضيع متعلقة