الناطق باسم حراك "14 جوان": "الغنوشي" وظَّف مؤسسات الدولة لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية ونهب مليارات مخصصة لمشاريع وطنية

كتب: محمد على حسن

الناطق باسم حراك "14 جوان": "الغنوشي" وظَّف مؤسسات الدولة لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية ونهب مليارات مخصصة لمشاريع وطنية

الناطق باسم حراك "14 جوان": "الغنوشي" وظَّف مؤسسات الدولة لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية ونهب مليارات مخصصة لمشاريع وطنية

خرج الشعب التونسى للانتفاضة ضد حركة النهضة وإخوان تونس عبر حراك «14 جوان»، الذى تألف من الشباب التونسى الرافض لتنظيم النهضة الإخوانى وممارسات راشد الغنوشى واستغلاله للبرلمان بصفته رئيسه والدستور المفخخ لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ويطالبون بحل البرلمان التونسى ومحاسبة جميع قيادات النهضة على جرائمهم تجاه تونس على مدار 10 سنوات من اغتيالات سياسية وسرقة للمال العام.

«الوطن» حاورت فتحى الورفلى، الناطق الرسمى باسم حراك 14 جوان، الذى أكد أن الشباب التونسى لا يمكن أن يبقى شاهد زور على هذا المشهد السياسى، مشيراً إلى أن تونس تعانى بسبب توظيف راشد الغنوشى لجميع المؤسسات وإدارات الدولة لصالح حركة النهضة الإخوانية.

وإلى نص الحوار: 

فى البداية.. كيف تكوّن حراك 14 جوان؟

- تكوّن هذا الحراك من مكونات سياسية مختلفة ومجتمع مدنى ونشطاء سياسيين وأحزاب ومنظمات وكل من تأزم بسبب هذا النظام البائس، نظام الإخوان فى تونس وحركة النهضة الإخوانية، الذى تغوّل فى البلاد وأصبح يهدد الأمن القومى التونسى.

ما أهداف الحراك الذى اعتمد على الشباب فى مكوناته الرئيسية؟

- نحن اليوم لا يمكن أن نبقى شهود زور على هذا المشهد السياسى فى تونس بعد غياب المعارضة المتمثلة فى اليسار التونسى وحزب العمال وجميع النخب السياسية، نحن لم نخُض انتخابات سابقة، ولهذا لأول مرة نطالب بمحاسبة جميع قيادات حركة النهضة، وعلى رأسها راشد الغنوشى.

إلى أى مدى عانى الشعب التونسى من حركة النهضة الإخوانية؟

- الغنوشى هو الذى تسبب فى أزمة سياسية باتصاله لتهنئة فايز السراج الذى تضم حكومته المزعومة مجموعة من الميليشيات الإرهابية قدمت من تركيا والتابعين للص أردوغان، فتركيا تسببت فى تجميع عشرات الآلاف من تركيا والحدود السورية ودخلت إلى ليبيا لزعزعة الاستقرار فى المغرب العربى، واليوم لا يشرفنى أن يكون رئيس البرلمان التونسى راشد الغنوشى الذى يمجد الإرهاب والإرهابيين فى المنطقة ونحن نقول بعد اتصاله بالسراج ومباركته إراقة الدماء فى قاعدة الوطية التى تبعد 27 كيلومتراً عن العمق التونسى إن هذا لا يشرف البرلمان التونسى.

فتحى الورفلى: لن نعود إلى منازلنا إلا بعد حل البرلمان والقبض على قيادات النهضة الإخوانية

ما خطواتكم التصعيدية ضد راشد الغنوشى وإخوان تونس؟

- الغنوشى يمجد ويهلل بكل سرور للسراج وأردوغان، ونحن نقول إنه يجب وضعه تحت الإقامة الجبرية لأنه أصبح يمثل خطراً ويهدد الأمن القومى التونسى، لا يمكن أن نكون شهود زور فى هذه المرحلة، سننزل إلى الشوارع فى 14 جوان، فى تمام التاسعة صباحاً، من منازلنا ولن نعود مرة أخرى حتى حل البرلمان، وهناك بيان فى المرحلة القادمة، حيث سيكون نقطة أولى، ولأول مرة سيكون بيان جبهة الإنقاذ تصعيدياً وخطيراً جداً، وعلى رئيس الجمهورية التونسية ورئيس الحكومة تحمُّل المسئولية فى هذا، نحن اليوم أمام مرحلة تاريخية دقيقة، وإن لم تتم الاستجابة لمطالبنا سندفع الشعب التونسى نحو العصيان المدنى، والجميع يعلم تكلفة العصيان المدنى ماذا تكون، وسيكون آخر نقطة لنا للضغط على الرئيس قيس سعيد ورئيس الحكومة لتنفيذ مطالبنا، وبيانات من 1 إلى 10 لجبهة الإنقاذ وأولها حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات، وثانياً اعتقال قيادات حركة النهضة وعلى رأسهم راشد الغنوشى، وحظر السفر إلى الخارج على جميع القيادات وكل من تورط فى نهب المال العام.

"إخوان تونس" ينفذون مخطط "أردوغان" فى المغرب العربى.. ونطالب بمحاكمة قياداتهم وعلى رأسهم "الغنوشى"

كيف عانت السياسة التونسية من حكم إخوان تونس بعد الثورة؟

- نحن اليوم نعانى فى تونس بسبب توظيف راشد الغنوشى لجميع المؤسسات بلا استثناء وإدارات الدولة لصالح حزب معين وهو حركة النهضة الإخوانية، واليوم النهضاويون يدعمون الإرهاب ومسئولون عن جميع الاغتيالات السياسية فى تونس على مدار 10 سنوات، والنهضة مسئولة عن المشهد السياسى التونسى «المتعفن»، وإهدار المال العام، فهناك المليارات التى دخلت إلى تونس بعد الثورة وهناك آلاف الهبات والقروض من البنوك الدولية قد تم نهبها ولم نجد لها أثراً، والنهضة لم تجد من يحاسبها، هذه الأموال التى رُصدت للتنمية فى البلاد وللمشاريع الوطنية لصالح الشعب التونسى نهبتها حركة النهضة وتم تعويضها من أنصارهم ووظفتها لصالح حزبها، وتونس تزخر بجميع الإمكانيات والموارد البشرية والشهادات العلمية لكن هناك كوادر فى الدولة جاءوا من تركيا وقطر واصطفوا خلف الغنوشى للانضمام لمحور تركيا وقطر فى تركيا، المخرب للشقيقة ليبيا والذى يهدد الأمن القومى التونسى والأمن القومى فى المغرب العربى والشرق الأوسط بأسره، وعلينا أن نسأل الغنوشى: أين ذهبت آلاف المليارات التى تدفقت على تونس بعد الثورة؟ اليوم رئيس الجمهورية أعلن فى بيان رسمى حظر السفر على كل من تولى منصباً رسمياً منذ 2011 حتى الآن، والوضع خطير جداً فى تونس، بعد تنصيب رؤساء البلدية التابعين لحركة النهضة شعرنا بمخازن السلاح التى من الممكن أن توزع داخل الأحياء الشعبية وتونس الكبرى والجهات عبر رؤساء البلديات، وهذا أمر خطير جداً، يجب اعتقالهم فى أقرب وقت.


مواضيع متعلقة