نبيلة مكرم: الوزارة تهتم بالشباب لأنهم مستقبل الدولة

نبيلة مكرم: الوزارة تهتم بالشباب لأنهم مستقبل الدولة
قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة وشؤون المصريين بالخارج، إن الشباب من أهم أولويات وزارة الهجرة، وهؤلاء الشباب هم مستقبل الدولة.
وأضافت في حوارها مع "الوطن" أن الوزارة قامت بعمل العديد من المؤتمرات والجولات للجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج، وإلى نص الحوار:
وماذا عن زيارتك للأكاديمية الوطنية للتدريب بصحبة وفد من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج والموجودين حاليا في مصر عقب عودتهم وفقا للبروتوكول الموقَّع بين الأكاديمية والوزارة؟
الشباب من اهتمامات وزارة الهجرة، وهؤلاء الشباب هم مستقبل الدولة، والوزارة قامت بعمل العديد من المؤتمرات والجولات للجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج، لعودتهم إلى جذورهم، وهذه البرامج كانت بالتعاون مع وزارة الدفاع، وكانت تتضمن شرح تحديات الأمن القومي المصري، وخلال أزمة كورونا انتبهت الوزارة لشريحة جديدة وهم الطلبة المصريون بالخارج، والعائدون من الخارج ضمن رحلات العالقين، ووجدنا أن هؤلاء الطلبة غير مسجلين في قاعدة البيانات بالوزارة لأنهم يدرسون في الخارج على نفقتهم الخاصة، وبدأنا التواصل معهم، عن طريق "الزوم ميتينج".
تحدثت معهم وكان حوارا وديا، وتحدث الطلبة عن التحديات التي واجهتهم خلال وجودهم بمختلف الدول، ومصادر استقاء معلوماتهم عن الوطن ورؤيتهم لتوسيع فرص الاستفادة من خبراتهم المتنوعة وآليات نقلها لغيرهم من الشباب، خاصة في ظل الظروف العالمية من مواجهة فيروس كورونا التي غيرت مفاهيم الاتصال وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، بعدها تواصلت مع الدكتورة رشا راغب، رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب، وسألتها عن كيفية الاستفادة من هؤلاء الشباب ضمن البرامج التي تقدمها الأكاديمية، خاصة أن هؤلاء الشباب لا يعرفون شيئا عن الأكاديمية، وذلك في إطار السعي الدائم إلى خلق حالة من التواصل المستمر بين الدولة وأبنائها في الخارج لتعزيز ربطهم بوطنهم الأم، وكان لا بد أن نشجع أبناءنا في الخارج على معرفة ما يحدث في الدولة في أزهى عصورها، كما أن هذه الزيارة تعتبر هي التعاون الثاني بين الوزارة والأكاديمية للاهتمام بشباب المصريين الدارسين.
ماذا عن أول برنامج تقدمه الأكاديمية الوطنية للتدريب لهؤلاء الشباب؟
يعتمد البرنامج على الطلبة الدارسين في الخارج، الذين لم يسجلوا بياناتهم، وبداية هذا البرنامج كانت الأسبوع الماضي فقط، بعدما شاهد الطلبة الأفلام الوثائقية وشرحنا لهم دور الأكاديمية الوطنية للتدريب، وعرضنا عليهم مجموعة من الأسئلة تتضمن الصعوبات التي واجهوها في الخارج، وكيف يرون الصورة السلبية المنتشرة عن الدولة من خلال موقعة في الجامعة التي يدرس بها، ونحن منتظرون إجاباتهم، وعلى أساسها سيتم نشر البرنامج على مستوى كبير، والبرنامج سيقتصر فقط على الطلبة الدارسين بالخارج، كما أن الاستفادة من شريحة الشباب في الخارج ستكون إضافة حقيقية للدولة، ومعرفتهم أهمية دور الأكاديمية، فهي أفضل وأصلح مكان في الدولة لرؤية التغير الذي تشهده مصر خلال الفترة الراهنة.