"فسح وسباحة ومارثون جري".. الإسكندرانية يتجاهلون شبح كورونا

"فسح وسباحة ومارثون جري".. الإسكندرانية يتجاهلون شبح كورونا
- الإسكندرية
- فيروس كورونا
- أهالي الإسكندرية
- الإجراءات الاحترازية
- الإسكندرية
- فيروس كورونا
- أهالي الإسكندرية
- الإجراءات الاحترازية
بعد مرور أشهر على واقعة مسيرة "الدعاء على كورونا"، عادت مدينة الإسكندرية للتصدر مشهد اختراق إجراءات الوقاية من كورونا مجددا، بعادات وتصرفات غير مسؤولة من البعض، حيث الاستحمام في البحر وتنظيم ماراثون جري على الكورنيش للأطفال، بالإضافة إلى التزاحم اليومي على سور الكورنيش.
وخلال السطور التالية نرصد 3 مشاهد في الإسكندرية، تلخص استهتار البعض بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار الفيروس اللعين..
المشهد الأول.. مواطنون يستحمون في الشواطئ
أقدم عدد من أبناء محافظة الإسكندرية، على الاستحمام في الشواطئ المجانية، رغم قرار إغلاقها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
عدد من الأهالي تجمعوا داخل الشواطئ بداية من شاطئ أبو قير وشواطئ المنتزة أول، مروراً بشواطئ الشاطبي والسلسلة والأنفوشي ورأس التين، بالإضافة إلى شواطئ العجمي.
وقال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إن المواطنين استغلوا عدم وجود أسوار لعدد من الشواطئ، وتمكنوا من الدخول رغم استمرار غلق جميع شواطئ الإسكندرية البالغ عددها 61 شاطئا.
وأضاف رشاد، أنه جرى الاستعانة بأقوال أمنية للمساعدة في إخلاء تلك الشواطئ وفض التجمعات، بعد رفض المواطنين الإخلاء والالتزام بقرارات الغلق، حفاظا على حياتهم.
المشهد الثاني.. مارثون جري
نظم أحد الفرق الخاصة ماراثون جري على كورنيش الإسكندرية، تحت شعار "جدد مودتك ماراثون القوة"، حيث شارك فيه عدد كبير من الشباب والأطفال والفتيات في تحدي للجري على الكورنيش، وهي العادة التي يحرص عليها أهالي المدينة قبل ظهور فيروس كورونا المستجد.
ونشرت الصفحة الرسمية لجروب " " First Run Teamعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عددا كبيرا من الصور ومقاطع الفيديو للماراثون الذي نظم، يوم الجمعة الماضي.
وتظهر الصور مشاركة عدد كبير من الشباب والفتيات والأطفال، معظمهم لا يرتدي كمامات، في الماراثون الذي انطلق من أمام مبنى "سان ستيفانو" إلى سبورتنج وصولا إلى مكتبة الإسكندرية.
ومنح الفائزون بالمراكز الأولى في الماراثون، الذي تنوع بين الجري والمشي، ميداليات وجوائز أخرى منها "تي شيرت رياضي، وخصومات على رحلة يخت في البحر".
ونفى أحمد رشاد، أحد مسئولي الجروب مسؤوليته عن تنظيم الماراثون، قائلا:" دا تجمع وهذا وليس مسؤوليتنا".
وأكد أن تنظيم الماراثون يحتاج إلى ترتيبات وإجراءات وتصاريح أخرى، لافتا إلى أن "الناس نزلت من تلقاء نفسها وكان معها الكمامات والمطهرات الخاصه بها"، مؤكدا أن عدد المشتركين لم يتجاوز الـ 32 فردا.
المشهد الثالث.. "المشي على الكورنيش"
يتجمع العديد من أهالي الإسكندرية يوميا، على سور الكورنيش للاستمتاع والتنزه بالبحر دون الالتزام بالمسافات الآمنة وطرق الوقاية.