أستاذ أمراض جلدية: الإفراط في استخدام المطهرات له جوانب عكسية
أستاذ أمراض جلدية: الإفراط في استخدام المطهرات له جوانب عكسية
قال الدكتور حامد عبدالله أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة، إنّ الإسراف في استخدام المطهرات له جوانب عكسية، موضحا أنّ الإفراط في استخدام الكلور لتطهير الأيدي يؤدي لالتهابات جلدية سيئة جدا.
وأضاف عبدالله، خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على قناة الأولى، أنّه مع بداية أزمة انتشار فيروس كورونا كان لدى المواطنين حماس شديد في استخدام المطهرات والكلور لتطهير الجسم والأسطح المعدية من فيروس كورونا، لكن مع استمرار انتشار الفيروس قل حماس المواطنين في استخدام المطهرات.
وأشار إلى أنّ الكلور يتم استخدامه للتعامل مع الأسطح والأدوات المعدنية وليس جسم الإنسان، إلا أنّ البعض كان يضع الكلور على جسمه كنوع من التطهير، موضحا أنّ الكلور لا يجب استنشاقه على الإطلاق، إذ يتسبب في التهابات جلدية شديدة وحساسية جلدية، لافتا إلى أنّ الكحول 70% يستخدم لليدين، إلا أنّ كثرة استخدامه يتسبب في عمل جفاف للجلد، لأنه يزيل الطبقة الدهنية التي تحميه.
