صور.. قصة أول 3 متعافين من كورونا يتبرعون ببلازما الدم في قنا
صور.. قصة أول 3 متعافين من كورونا يتبرعون ببلازما الدم في قنا
الفعل الإنساني يساعد على اكتشاف الخير داخل روحك، هكذا عنون 3 أشخاص، متعافين من فيروس كورونا، من أبناء قرية الخطارة بمركز نقادة جنوب محافظة قنا، بينهم طبيب، عملهم الطيب بالتبرع ببلازما الدم، للمساعدة في علاج حالات مصابة في حالة حرجة.
وبعد إتمام 14 يوما، فترة عزل بعد تعافيهم من كورونا، توجه الطبيب و2 آخرين من أبناء القرية، إلى مستشفى الأقصر الدولي، للتبرع ببلازما الدم لدعم مصابين آخرين.
وقال الدكتور كمال قهري، طبيب الباطنة بمستشفى نقادة المركزي، توجهت ومعي شخصين من أبناء القرية، للتبرع ببلازما الدم كمتعافين في مستشفى الأقصر الدولي.
وأوضح قهري، أن المتعافى يمر بمراحل صعبة خلال فترة علاجه، بعيدًا عن أهله وزوجته وأبناءه، وقد لا يعود مرة أخرى لهم، ولكن إرادة الله تجعل في عمره بقية بعد الشفاء، فلذلك لابد من عدم التردد والتبرع ببلازما الدم، الذي يتوقف عليه حياة بأكملها.
وأكد قهري، أن التبرع فعل إنساني، يشعر خلاله الشخص بالراحة، واكتشاف الخير بالداخل، وهو أسمى مبادئ الإنسانية، ولا يؤثر على صحة المتبرع، لأنه تحت إشراف طبي كامل، مناشدًا المتعافين للتبرع قبل مرور 28 يومًا على خروجهم من العزل.
ولفت طبيب الباطنة، إلى أنه من شروط التبرع أن يكون مر 14 يومًا على تاريخ سلبية العينة الثانية حتى 28 يومًا.
وقال عبدالناصر عبدالعظيم" مدرس" من أبناء القرية، على المتعافين من أبناء المحافظة من فيروس كورونا، أن يكونوا إيجابين ويتوجوا إلى مستشفى الأقصر الدولي، للتبرع بالبلازما، للمساهمة في إنقاذ أصحاب الحالات الحرجة من مصابى فيروس كورونا.
وأكد المتبرع الثالث، "مصطفى محمود عبدالعظيم"، طالب، عندما علمت أن الصحة المصرية، أقرت العلاج ببلازما المتعافين، نويت بعد فترة 14 يوما وبلا تردد، التوجه للتبرع بالبلازما، لإنقاذ آخرين، وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، وذهبت مع أبناء قريتي، مشددا على أنه لن يتردد إذا طلب منه التبرع مرة أخرى.
يذكر أن قرية الخطارة، أول قرية تعلن حظر ذاتي لنفسها، بعد ارتفاع عدد الحالات بها، وذلك ضمن مبادرة متكاملة لمواجهة فيروس كورونا.