لفظ "أنا" لا يفارقه.. تحليل نفسي لتفاخر محمد رمضان بذاته في الأغاني

كتب: كريم عثمان

لفظ "أنا" لا يفارقه.. تحليل نفسي لتفاخر محمد رمضان بذاته في الأغاني

لفظ "أنا" لا يفارقه.. تحليل نفسي لتفاخر محمد رمضان بذاته في الأغاني

"أنا البرنس، أنا جينتلمان، الساحة دى بتاعتى وأنا اللى شاكمها.. وأنا فى الساحة واقف لوحدى.. أنا جمهورى واقف فى ضهرى.. نمبر وان" كلمات غناها الفنان محمد رمضان، تحمل الكثير من "الأنا"، لتصبح الطابع العام لأغنياته الشعبية.

آخر تلك الأغنيات كانت "مورونا فيروس"، التي طرحها في الساعات الأولى من صباح أمس، وحققت ما يزيد عن 4 مليون مشاهدة، عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب، وبدأت كلماتها بعادته الشهيرة "أنا البرنس، أنا جينتلمان".

وتعليقًا على هذا الشأن، يقول الدكتور الدكتور أحمد هلال استشاري الطب النفسي، إن الشخصية التى تتحدث كثيرا عن نفسها مستخدمة لفظ "الأنا" بأنها شخصية أنانية بعض الشيء، حيث إن الفخر والاعتزاز بالذات بشكل مستمر، أمر على على عكس الواقعية والموضوعية.

وأضاف "هلال" لـ"الوطن" أن محمد رمضان تصرفاته غارقة فى الشعور بالنجاح، نظرًا لما حققه من متابعة قاعدة جماهيرية عريضة، وهناك بعض الأنواع الفنية تستلزم الافتخار بالذات أو الحديث عن القوة والسطو، وهو ما اعتاد عليه جمهور رمضان، ونج الكثيرون المعجبون به.

كما أشار الخبير النفسي، إلى أن الأزمة تكمن في تصديق "رمضان" لتلك "الأنا" والتعامل معها بأنه ليست شكل فني وإنما واقع يعيشه وهو ما قد يعرقل مسيرة النجاح والتميز، عاجلًا أم آجلًا. 

ومن جانبها، قالت قالت الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع، إن حديث محمد رمضان عن نفسه في أعماله الغنائية، قد تكون ترسيخًا لفكرة تميزه في عقول المشاهدين، حيث يريد أن يأكد لهم على تفوقه على أقرانه من الفنانين في مجال الغناء.

واقترحت "زكريا" لـ"الوطن"، أن يعين الفنان المصري، مستشارا نفسيًا وفنيًا خاصا به، ومتحدثًا إعلاميًا، لافتة إلى أنه من الواضح أنه يسمع لنصيحة أشخاص يورطونه، أو يتعامل مع فئة صناع المهرجانات، وهو لون يتطلب التفاخر بالذات والتباهي بالعضلات السطوة.


مواضيع متعلقة