لجنة مكافحة كورونا: "العلاج بالبلازما" دراسة مصرية ما زالت قيد البحث
حسني: المسحة الوسيلة المؤكدة الوحيدة لتشخيص المصابين
الدكتور حسام حسني
قال الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن العلاج بالبلازما، دراسة مصرية مازالت قيد البحث، ولم تنتهي بعد، بينما جاءت النتائج الأولية بعد استخدامها على مصابي الفيروس من الحالات الشديدة، مؤثرة في الشفاء بشكل كبير.
وأضاف "حسني"، خلال مداخلة له عبر "سكايب" ببرنامج "الجمعة في مصر"، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، المذاع على فضائية "MBC مصر"، أن المسحة هي الوسيلة الوحيدة المؤكدة، لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، حيث أن الاكتشاف المبكر للإصابة بفيروس كورونا، يساهم بشكل كبير في تحقيق نسب أعلى من العلاج، موضحا أن هناك الكثير من العقاقير الفعالة لمرضى فيروس كورونا، ويجب عدم لجوء المريض لاستخدام بلازما الدم، بدون الرجوع إلى المتخصصين، حتى لا تتفاقم أوضاعهم الصحية.
وأكد أن العزل المنزلي لم يذكر إلا للحالات البسيطة والمتوسطة من مصابي الفيروس، وتكون أعراضها هي وجود عرض للمرض، وتغيرات في صورة الدم بأشعة مقطعية سليمة تماما، أو بمظاهر التهاب ضعيفة، وألا يكون مريض ضغط أو سكر أو سمنة مفرطة: "ده العيان اللي ينفع يكون ليه عزل منزلي"، مشيرا إلى أن أعراض مرض فيروس كورونا، يزيد عن 17 عرض، لإثبات ذلك الأمر يتم إجراء أشعة مقطعية وصورة دم كاملة، وللتأكيد بشكل قاطع يتم إخضاع المريض للمسحة.