"+ABO موقع لفريد ورفاقه يوصل متبرعي البلازما بمرضى كورونا: "بالشفا"

"+ABO موقع لفريد ورفاقه يوصل متبرعي البلازما بمرضى كورونا: "بالشفا"
- كورونا
- فيروس كورونا
- بلازما المتعافي
- مصاب كورونا
- التبرع بالبلازما
- موقع التواصل مع المتبرع
- كورونا
- فيروس كورونا
- بلازما المتعافي
- مصاب كورونا
- التبرع بالبلازما
- موقع التواصل مع المتبرع
بلازما المتعافي تساعد في علاج مصابي كورونا.. إعلان أطلقته وزارة الصحة يحمل بشرى سارة للكثيرين في أمل للشفاء من كوفيد-19، إلا أنه كان دافعا لشخص آخر، للقيام بمبادرة تهدف لمساعدة في تسهيل حصول المريض على البلازما.
بهدف مساعدة مصابي فيروس كورونا في الحصول على البلازما من المتبرعين لتلقي العلاج، أنشأ الدكتور فريد جمال، طبيب العظام في مستشفى أحمد ماهر، موقعا إلكترونيا يهدف للمساعدة في تحقيق ذلك الهدف.
بدأت فكرة "فريد"، مع الموقع قبل أكثر من 10 أيام، بعد أن طلب منه أحد اصدقائه كتابة منشور على موقع فيس بوك، يطلب منه متبرعا بالبلازم لعلاج مصاب بفيروس كورونا، وبعد كتابته نجح في توصيل متبرع له من خلال إحدي زميلاته الطبيبات التي تعافت من كورونا، "بعد كده طلب مني واحد تاني كتابة بوست حتى اقترح احد الاصدقاء عمل صفحة جوجل للمتبرعين".
بعد 24 ساعة من إنشاء الصفحة، وصل أعداد المتفاعلين علىها إلى ما يقرب من 200 شخص، ما بين متبرع ومصاب بحاجة إلى البلازما، "الشغل على البيدج كان متعب لأنه كان بيعتمد على المواصفات حتى تطوع طبيبة زميلة وفتاة أخرى لم أعرفها من قبل بقضاء الوقت على البيدج للمساعد في توصيل المصاب بالمتبرع".
خلال عمل "فريد"، تعرض لواحد من أصعب المواقف، بعدما طلبت إحدى الفتيات مساعدة سريعة لوالدها وحاجته الضرورية للبلازما، ليتحرك بأقصى سرعته لمساعدتها، وفور وصوله إلى المتبرع الذي تتناسب البلازما الخاصة به مع والدها، "قالتلي أنا خلاص مش محتاجة والدي توفي"، ليصاب بحزن شديد نتيجة ذلك الحادث، ولكن زملائه استمروا في تشجيعه لمساعدة في إنقاذ آخرين.
طلبات المتبرعين على الصفحة جعلت التطور أمرا ضروريا بعدما وصلت لأعداد كبيرة خلال 3 أيام فقط من تأسيسها، "اقترح على صديقي مايكل تأسيسي موقع يساعد في تواصل المصابين مع المتعافين الراغبين في التبرع بالبلازما، ونفذ الموقع كاملا على نفقته الخاصة وحمل اسم +ABO".
2000 زيارة خلال 4 أيام للموقع الجديد الذي يعمله فريد برفقة أصدقائه في محاولة لمساعدة المرضى، إلا أن تحدى آخر واجه الطبيب العشريني، تمثل في منع بنك الدم اختيار أي متبرع للشخص الذي يمنحه البلازما، ليقرر مناشدة المسؤولين مرة آخرى عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، ويلقي استجابة سريعة من الدكتورة فاطمة شومان، مسؤولة بالإدارة العامة لشئون الدم في وزارة الصحة، "ساعدتنا في التواصل مع بنوك دم تساعدنا، هناك أماكن اتفقت على الحصول على بعض البلازما لعلاج المرضى الآخرين، وآخرى خاصة طلبت دفع رسوم نقل الدم فقط، وقرارنا أننا هنستمر في المساعدة حتى شفاء جميع المصابين في مصر".